نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

سياسي لـ"نبأ": الأوضاع السياسية في شهر رمضان المبارك ستكون مهيّئة للانفجار

نبأ-رام الله-رنيم علوي:

في الوقت الذي يستعد فيه الفلسطينيون لاستقبال شهر رمضان المبارك؛ يبدأ الأسرى بإعلان الإضراب عن الطعام ضمن معركة الحرية أو الشهادة؛ وأمهات الأسرى يبدأن اعتصامهن في الشوارع؛ بالإضافة إلى ما يمارسه الاحتلال "الإسرائيلي"؛ من أقصى الجرائم بشتى وسائله ضد الشعب الفلسطيني؛ من اقتحامات واعتقالات وتنكيل؛ فكيف هي رؤية الساحة الفلسطينية في شهر رمضان هل ستشهد تصعيداً؟

السياسي والمختص في الشأن الإسرائيلي؛ فارس الصرفندي، يعتقد أن الأوضاع السياسية في شهر رمضان المبارك ستكون مهيّئة للانفجار على مستوى كبير؛ بعدة اتجاهات، وأولها اتجاه الأسرى؛ لأن الفلسطيني سيقف أمام قرار الأسرى فيما يتعلّق بِ بدأ الإضراب عن الطعام خلال الشهر؛ ووصف الضيف أن هذا القرار سيشكّل " ساعة التفجير".

وأضاف الصرفندي؛ الاتجاه الآخر هو كيف ستتعامل " إسرائيل" مع موضوع القدس؛ في ظل أن وزير الأمن القومي " إيتمار بن غفير" يَدرس إمكانية تحديد عدد المصليين في المسجد الأقصى؛ وهذا يُشير إلى أن " التفجير" وارد.

ويرى الصرفندي؛ أن قطاع غزة لن يكون بعيداً عن تلك التفجيرات؛ وبالتالي تبقى القضية أمام ثلاثِ نِقاط " الأسرى والقدس وقطاع غزة".

وتحدث ضيف "نبأ" على الاتجاه الآخر والذي يتمثّل في الاحتلال؛ حيث أن مجموعة المتطرفين اللذين يرأسهم " بنيامين نتنياهو"؛ بالإضافة إلى " بن غفير" و "سموتريش" يحاولون احتواء الموقف الداخلي الإسرائيلي من خلال تفجير الساحة الفلسطينية؛ وذلك لترسيخ فكرة أن القرار موّحد لمواجهة الفلسطيني.

وأشار؛ إلى وجود طرف آخر؛ وهي أجهزة الأمن الإسرائيلية التي لا تريد للأوضاع السياسية أن تتجه لمرحلة التفجير؛ ولفت أن " قيادة" أجهزة الأمن الإسرائيلية يعيشون مرحلة عدم الاتفاق في سعياً منهم لاحتواء الموقف وعدم الذهاب نحو الانفجار؛ وذلك على اعتبار أنه سيكلّف " إسرائيل" الكثير.

وفي اعتقادٍ أخير للصرفندي، يرى بأن موضوع الانفجار يتعلّق بالدولة "العميقة في إسرائيل" وهغير قابلة للذهاب إلى الانفجار؛ لذلك من الممكن أن تذهب دولة الاحتلال الوهمية إلى حل عنوانه " لقاء ما بين نتنياهو والفرقاء السابقين على رأسهم غانتس".

وكالة الصحافة الوطنية