نبأ-نابلس-شوق منصور:
يواصل الأسرى في سجون الاحتلال لليوم الـ 30 على التوالي معركتهم النضالية وخطواتهم التصعيدية ضد سياسية المتطرف "بن غفير" والإجراءات القمعية بحقهم من إدارة السجون، والتي كان آخرها تقليص عدد ساعات استخدام الحمام للأسرى.
وفي هذا الإطار يقول منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى مظفر ذوقان: إن الإجراءات القمعية التي يمارسها الاحتلال تجاه الاسرى لن تكسر إرادتهم ولا عزيمتهم حتى وإن طالت ، فمقابل هذه الإجراءات هناك حالة عصيان من قبل الأسرى ضد هذه الخطوات والإجراءات التعسفية.
وأضاف ذوقان في مقابلة مع "نبأ"، أن الأسرى أعلنوا عبر بيانهم وطالبوا عموم الشعب الفلسطيني بالتواجد في كل الميادين للتعبير عن إسنادهم بهذه الخطوات البطولية التي يقوم بها الأسرى، وأن يكون يوم الثلاثاء من كل أسبوع يوم للتضامن مع الأسرى على اعتبار أن هذا اليوم يرمز لليوم الذي أعدم الاحتلال فيه الشهداء الثلاثة فؤاد حجازي ومحمد جمجوم وعطا الزير عام 1936.
وأشار ذوقان إلى أن الأسرى مستمرون في خطواتهم التصعيدية وفي معركتهم العادلة، وسيكون أول يوم في شهر رمضان المبارك هو يوم دخول الأسرى في الإضراب المفتوح عن الطعام للتعبير عن غضبهم ضد هذه الإجراءات وضد التمييز والتنكيل، وبالتالي ستكون المعدة هي إداة المقاومة ضد هذا المحتل، وإجراءاته.
وأوضح أنه وفي ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها الأسرى مطلوب على المستوى المحلي ضرورة التضامن مع الأسرى في جميع المحافظات، ورص الصفوف ووضع استراتيجية مقاومة يجمع عليها جميع أطياف اللون السياسي من أبناء شعبنا الفلسطيني، حتى ننتصر لقضية الأسرى.
وأكد على أن الأسرى ينظرون للشعب الفلسطيني على أنه الحالة التكاملية في النظال، كما وأن الأسرى موحدون وخطواتهم موحدة من كل الفصائل العمل الوطني والإسلامي داخل السجون، لذا لابد من أن تترجم هذه الوحدة في الخارج حتى تكون الرسالة قوية، ولكي يعرف الاحتلال ان الشعب الفلسطيني موحد أمام جرائمه ومستمر في نضاله حتى تحقيق حريته وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
يشار إلى أن الأسرى شرعوا في 14 شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية تصعيدية، بعد إعلان إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها الفاشي "بن غفير.
