نبأ-الداخل المحتل:
قُتل محمد كامل حصارمة (60 عاما) وقريبه كميل محمد حصارمة (57 عاما) في جريمة إطلاق نار بقرية البعنة، ظهر اليوم الأحد.
وأفاد الناطق بلسان مركز حيان للعلاج المكثف إن "طواقم حيان للعلاج المكثف قدمت العلاج لرجل، في الخميسينات من العمر، بعد تعرضه لإطلاق نار بقرية البعنة حيث وصفت إصابته بالحرجة جدا". وأعلن عن وفاته في وقت لاحق.
ونقلت طواقم "نجمة داود الحمراء" بسيارة العلاج المكثف مصابا آخر إلى المستشفى، ووصفت إصابته بالخطيرة، وأعلنت عن وفاته متأثرا بإصابته، في وقت لاحق.
وزعمت شرطة الاحتلال أنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة. ولم يُبلغ عن اعتقال مشتبهين وأية تفاصيل أخرى.
تنضاف جريمة اليوم في البعنة إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل في الداخل المحتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في توفير الأمن والأمان لفلسطينيي الداخل.
ويشهد الداخل المحتل، تصاعدا خطيرا في أحداث العنف والجريمة، إذ بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل منذ مطلع عام 2023 الجاري ولغاية اليوم، نحو 20 قتيلا، في ظل تواطؤ الشرطة وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.
وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
