نبأ-نابلس-شوق منصور:

أوضحت مديرية حماية المستهلك فيحاء البحش، أن السبب وراء ارتفاع أسعار الدواجن خلال هذا الفترة يرجع لارتفاع سعر "الصوص".

ونقلت البحش عن  بعض التجار أنه يتم شراء الصوص بقيمة أربعة شواقل ونصف، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، وبالتالي ارتفاع التكلفة التشغيلية عليهم.

وأضافت البحش في حديث لها مع "نبأ"، نحن كحماية مستهلك حاولنا التواصل مع وزارة الزراعة، كي يكون لهم دور عن طريق ضبط الكميات الموجودة بالسوق، أو من خلال عملية إدخال كميات جديدة، كي لا نقع بالأزمة التي مررنا بها في العام الماضي، ولكن لغاية الآان لم يتم الحصول على أي رد.

وأشارت إلى أنه تم الطلب من الحكومة بالتدخل من أجل تخفيض ضريبة القيمة المضافة على تجار الدواجن أو التجار المستوردين للأعلاف، ويكون الهامش الربحي قليل، وبالتالي تخفيض التكلفة التشغيلية، وهكذا  تنخفض الأسعار، ولكن دون أي تحركات من قبل الحكومة.

ولفتت إلى صدور تصريحات من المسؤولين عن نقابة الدواجن أن هناك فيروس كان السبب وراء ضرب منتوج الدجاج، ونفوق لاعداد كبيرة من الدواجن في المزارع، وبالتالي قل العرض و زاد الطلب، وزاد السعر.

وبحسب البحش فرغم هذه الأسباب المعلن عنها من قبل التجار لكن يبدوا أن  القضية أصبح فيها تلاعب فاسعار طن الأعلاف متفاوتة ما بين المحافظات وبين قطاع غزة، رغم أنه من الممكن أن يكون المصدر هو نفسه، كما أن الأعلاف والشحن عالميا انخفضت ولم ترتفع مجددًا.

وأشارت البحش إلى أنهم طالبوا كحماية مستهلكين بضرورة أن يكون هناك رقابة شديدة من قبل الوزارات ذات العلاقة، وأن يكون هناك تحديد للأسعار، وضرورة محاولة توفير كميات كبيرة قبل دخول شهر رمضان المبارك، لأن الطلب على الدجاج يزداد في هذا الشهر، حيث يصل الطلب إلى 4 مليون دجاجة.

وتساءلت البحش عن دور الحكومة إن كان بالفعل هناك نفوق في كميات الطلب وقلة العرض، في توفير كميات، حتى يصبح لدينا استقرار في الأسعار.