نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

وأمنية تحققت..

والد الشهيد حمزة الأشقر يروي لـ"نبأ" تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته

نطق الشهادتين ثُم غادر الحياة مبتسماً تارِكاً وطنَه أمانةً لِمَن خلفه، حمزة الأشقر ذوالسبعةَ عشر ربيعاً والذي استشهد أمس الثلاثاء، برصاصِ محتلٍّ غادِرٍ لا يعرِف سوى الهمجية، حمزة الذي لَم يَغِب عن أي واجبٍ وطنيٍّ وكان دائما سبّاقاً للدفاع عن أرضه وشعبه مناعتداءات الاحتلال.

ووصف والد الشهيد حمزة نجلة قائلاً: "حمزة يعني الحنون الطيب، العاشق لبلده ووطنه وأرضه، هو الذي نذر حياته من أجل الوطن، حمزة الغيور على بلاده، مهما تحدثت عن حمزة الكلمات لا تكفي لوصف حب وعشق حمزة للوطن".

واضاف والد الشهيد  في حديث مع "نبأ" وعينه تبكيان بحرقة على فراق نجله: "حمزة طلب الشهادة عدة مرات، كان يخرج في كل مرة يسمع فيها أن الجيش اقتحم البلد، ومهما حاولنا منعه، إلا أنه كان يجد طريقة ويخرج بها ويلقي الحجارة عليهم، هو تمنى الشهادة بصدق وإخلاص ومن كل قلبه والحمد لله أن الله استجاب له ونال الشهادة".

وتابع حديثه بكل فخر واعتزاز: "حمزة قبل أن يستشهد نطق الشهادتين، ونحتسبه عند الله شهيداً".

واستشهد الفتى حمزة أمجد الأشقر 17 عاماً متاثرا باصابته برصاصة بالوجه أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على نابلس. 

ومن الجدير بالذكر ان الشهيد الاشقر هو الشهيد 42 منذ بداية العام الذي يرتقي برصاص الاحتلال في الضفة الغربية. 

وكالة الصحافة الوطنية