نبأ-رام الله:
أكّد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب أن اللجنة المركزية لحركة فتح اتخذت قرارا بعدم ترشيح أي من أعضاء الخلية الأولى "اللجنة المركزية"، إلا أن تحولات داخلية وإقليمية سبقت تسجيل قائمة فتح الانتخابية اقتضت أن يكون هناك مراجعة من اللجنة المركزية وتكليف كوكبة من أعضاء اللجنة للانتخابات التشريعية المقبلة، من أجل تعزيز القائمة ومواجهة أي استحقاقات سياسية بعد الانتخابات.
وكشف الرجوب خلال حديث متلفز أن السلطة الفلسطينية أن القرار جاء نتيجة مراجعة لتغول السلطة على صلاحيات المنظمة، واعادة صياغة الحالة الوطنية الفلسطينية وأن تكون السلطة الفلسطينية جزء من منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار إلى أن اللجنة المركزية واجهت ضغط من القاعدة الجماهيرية ومن المجلس الثوري لأن تكون هناك مراجعة حول أسماء المرشحين واختيار مرشحين أعضاء في اللجنة المركزية.
ولفت إلى أن ناصر القدوة خرج برغبة وتوجه منه من اللجنة المركزية من أجل تغيير النظام السياسي، " وهذا من حقه أن يقول ويمارس ويعمل على موازين قوى داخل الحركة ويعمل على مشاريعه وأفكاره".
وأوضح أن القدوة شكل محفل سياسي "الملتقى" ويعد شكلاً من أشكال الحزب وتوجه إلى تشكيل قائمة.
وأوضح أن الانتخابات هي المدخل لإنهاء الانقسام وهي المدخل لمقارعة ومقاومة الاحتلال، سواء بفرضها في القدس أو مقاومة الاحتلال، مشيرا إلى أن نجاحها مرهون بخلو الحملة الانتخابية من كل مظاهر العنف واحترام ميثاق الشرف بين الفصائل، وحجم المشاركة الفعالة في الاقتراع.
وبين أن حركة فتح وحلفائها يجب أن تفوز في الانتخابات، داعيا أبناء فتح إلى حشد الجميع من أجل انجاح الانتخابات، لتقديم نموذج للعالم بمنظور وطني.
وشدد على أن فتح ستشهد مراجعة قبل وبعد الانتخابات، مشيرا إلى أن العالم لا يريد الانتخابات والبعض يريد انتخابات على مقاس "تل أبيب".
وختم حديثه: سنتنافس مع الجميع ببرنامجنا الانتخابي.
