نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

قوات الاحتلال تهدم منزلا وسدا للمياه وتقتلع أشجارا في النقب

أقدمت سلطات الاحتلال على هدم منزل وسد للمياه وقامت باقتلاع عدد من الأشجار لمواطنين في النقب.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال معززة بآليات هدم اقتحمت قرية أم بطين في منطقة النقب، وهدمت منزلا يعود لأحد أبناء عائلة أبو كف.

كما حرثت وجرّفت آليات السلطات مساحات من الأراضي، واقتلعت الأشجار التي غرسها عدد من المواطنين العرب في النقب.

ونفذت السلطات أعمال تجريف للأرض واقتلاع أشجار لعائلة الهزيّل في قرية الظحية، شمال مدينة رهط، بحماية قوات معززة من وحدة "يوآف" الشرطية التابعة لما تُسمى "سلطة تطوير النقب" والمسؤولة عن تنفيذ عمليات هدم المنازل في البلدات العربية بالنقب.

وهدمت آليات السلطات سدا يمنع تدفق مياه الأمطار إلى منازل السكان في الظحية، ويعود السد الذي تم هدمه لعائلة الهزيل التي تسكن في الظحية، وتشتهر المنطقة بخصوبة الأرض والزراعة.

وقال عبد الرحيم الهزيل من سكان قرية الظحية إن "قوات مدججة من الشرطة والوحدات الخاصة اقتحمت قرية الظحية، وذلك لهدم سد صغير قمنا ببنائه من أجل منع تسرب مياه الأمطار إلى منازلنا، لكن السلطات الإسرائيلية اقتحمت القرية وهدمت السد، بالإضافة إلى ذلك قامت الجرافات باقتلاع أشجار، وتجريف الأراضي الزراعية".

وأضاف الهزيل أن "هذه السياسات مستمرة منذ عشرات السنوات، إذ أن النقب كل يوم تقريبًا يتعرض لمثل هذه الممارسات في أماكن مختلفة، هذه السياسات تقض مضاجعنا وتضيق علينا وعلى أبنائنا".

ويسكن في قرية الظحيةمسلوبة الااعتراف، نحو ألفي نسمة من عائلات مختلفة: الهزيل، وأبو خرمة، وأبو وادي، والرماضين، ويعتمد سكان القرية بمصدر رزقهم على الزراعة.

وفي سياق متصل، شهدت بلدات عربية تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.

نبأ + عرب 48