نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

أكد لـ"نبأ" أنها لمصلحة الاحتلال..

الصرفندي يوضح أهداف زيارة بلينكن للمنطقة ولقائه الرئيس عباس

استقبل الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، مؤكد له أن ما يحدث اليوم تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال، بسبب ممارساتها التي تقوض حل الدولتين وتخالف الاتفاقيات الموقعة؛ بسبب عدم بذل الجهود الدولية لتفكيك الاحتلال، وإنهاء منظومة الاستيطان، وعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

المحلل السياسي فارس الصرفندي قال: "إن هذه الزيارة تأتي في إطار محاولة الولايات المتحدة لِضبط الأوضاع العامة بالضفة الغربية؛ لضمان عدم وصولها إلى طريق يعرقل السياسة المخطط لها بالسيطرة". 

وأوضح الصرفندي أن هذه المحاولة الأمريكية؛ لمنع التدهور تأتي على حساب الفلسطينيين دون الإسرائيليين؛ وذلك بمحاولة إقناع الفلسطيني بإمكانية حدوث تحركات دولية لأجلهم؛ بعد انتهاء أزمة أوكرانيا وروسيا، وما يترتب على ذلك الصبر دون اتخاذ خطوات أحادية الجانب. 

وأردف، أن قطع العلاقات الأمنية كَـ " التنسيق الأمني" هو خطوة أُحادية الجانب ويجب أن لا تؤخذ، في مقابل ذلك، الولايات المتحدة الأمريكية لم تطلب من الحكومة " الإسرائيلية" وقف الاستيطان أو حتى وقف اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين؛ لذلك هي تبحث عن ضبط للأمور على حساب الفلسطيني. 

ويرى ضيف "نبأ" أن ما في المستقبل القريب لن يكون ذاهباً للطريق الأفضل؛ لأن الكلمة سر موجودة لدى الاحتلال الإسرائيلي؛ فهو لن يتوقف عن عدوانه، وإجراءاته الأمنية بحقّ الفلسطينيين، وبالتالي ردّ الفعل سيشهد المزيد من العمليات المنفردة من أبناء الوطن المحتل. 

وأكد أن الكرة ستبقى تدور في ذات الأمر؛ لأن الإدارة الأمريكية والعالم في موجة ضغط على الفلسطينيين دون محاولة الوصول إلى حلول متوسط مع المُحتل " الإسرائيلي". 

ومن الجدير ذكره،  أن القيادة الفلسطينية جهزت سلسلة من المطالب لنقلها إلى بلينكن من أجل إحلال الهدوء في المنطقة وتخفيف التوتر مع "إسرائيل"، ومن بين المطالب ، وقف (...) الإجراءات أحادية الجانب الإسرائيلي، وخطط الترويج للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بالإضافة إلى وقف اقتحامات الجيش الإسرائيلي إلى المدن الفلسطينية، ولجم اعتداءات و عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وصولاً إلى إلغاء الإجراءات العدوانية التي أعلنها "الكابنيت الإسرائيلي" بما في ذلك اقتطاع أموال الضرائب.

وكالة الصحافة الوطنية