نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

أعراض حساسية الغذاء وطرق علاجها

هل تشعر بأنك غير قادر على تحمل نوع ما من الأطعمة على الإطلاق؟ هل سبق وحدث لديك طفح جلدي أو إقياء عقب تناولك لوجبة ما، وهو يحدث دائماً بعد تناول هذا الطعام؟ إن كانت إجابتك بنعم، فمن المحتمل أن تكون مصاباً بالحساسية الغذائية بالنسبة لذلك الطعام، فما هي حساسية الغذاء وما أشهر أعراضها ومسبباتها وما أبرز أنواعها وطرق علاجها، هذا المقال سيجيب عن جميع تساؤلاتك.

تعريف حساسية الغذاء:
من المعروف أن التحسس بشكل عام هو ردة الفعل المفرطة غير الطبيعية التي يقوم بها جهازنا المناعي تجاه منبه ما يدعى مولد التحسس، من هذا التعريف نستنتج أن حساسية الغذاء هو الجزء من هذا التعريف الذي يكون منبه التحسس فيه نوعاً من الأغذية.  

أعراض حساسية الغذاء:
تتضمن أعراض حساسية الغذاء الشائعة ما يأتي:

الشعور بالحكة داخل الحلق أو الفم أو حتى داخل الأذنين. طفح جلدي أحمر مع الشعور بالحكة في منطقة الطفح. انتفاخ الوجه وما حول العينين والشفتين واللسان وسقف الحلق، وهو يعرف بالوذمة (بالإنجليزية: Edema). الإقياء.

أما في الحالات شديدة الخطورة؛ فيحدث ما يدعى الصدمة التأقية (الإقياء المفرط كرد فعل من الجسم على التحسس) أو الصدمة التحسسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وهي تفاعل تحسسي شديد يستدعي النقل بسرعة إلى أقرب مشفى لإنقاذ حياة المصاب.

مسببات الحساسية الغذائية:

يكمن السبب في آلية عمل الجهاز المناعي (الجهاز الذي يحمي الجسم من المواد الغريبة والجراثيم)، عندما يعامل البروتينات الموجودة في الطعام بالخطأ على أنها مواد خطرة ويجب القضاء عليها، فينجم عن ذلك سلسلة من التفاعلات، وتفرز مواد كيميائية تؤدي إلى ظهور أعراض ردة الفعل التحسسية.


يمكن لأي نوع من الطعام تقريباً أن يسبب التحسس، إلا أن عدداً قليلاً من الأطعمة مسؤول عن معظم حالات حساسية الغذاء، وتتمثل حساسية الطعام عند الأطفال فيما يأتي:

الحليب. البيض. الفول السوداني. المكسرات. السمك. القشريات البحرية كالقريدس.

الفول السوداني. المكسرات ك و والكستناء. الفواكه ك والدراق. السمك. القشريات البحرية.

وكالة الصحافة الوطنية