قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن إخلاء بؤرة "أور حاييم" الاستيطانية، جنوب شرق نابلس ، شمال الضفة الغربية تم بسبب عدم موافقة الحكومة على بنائها منذ البداية. 

وجاء في بيان مساء اليوم الجمعة، أن "الحكومة تؤيد إقامة البؤر فقط عندما تتم بشكل قانوني وبتنسيق مسبق مع رئيس الوزراء والقوى الأمنية، وهو ما لم يتم في هذه الحالة".

وأضاف مكتب نتنياهو، "سيجري رئيس مجلس الوزراء نقاشاً حول الموضوع في بداية الأسبوع".

وكان مستوطنون قد أقدموا فجر الجمعة، على وضع كرفانات بهدف إنشاء بؤرة استيطانية على أراضٍ فلسطينية جنوب شرق نابلس، شمال الضفة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "خلال الليل.. اقتحمت 5 عائلات من المستوطنين منطقة قريبة من مستوطنة مغداليم قرب نابلس شمال الضفة، وأنشأت بؤرة استيطانية".

وأكدت الصحيفة العبرية، أن إنشاء البؤرة الاستيطانية الجديدة في نابلس، يأتي تخليداً لذكرى الحاخام حاييم دروكمان، أحد قادة "الصهيونية الدينية".

فيما أصدر وزير المالية للاحتلال، بتسلئيل سموتريش، أمرًا بوقف إخلاء البؤرة الاستيطانية التي أقامها حفيد الحاخام دروكمان، جالانت وزير الجيش أمر من ناحيته بالاستمرار بالاخلاء.

وهاجم وزير المالية في حكومة نتنياهو والمستوطن سموتريتش، وزير الجيش جالانت، وأصدر الوزير سموتريتش صباح اليوم أمرًا إلى الإدارة المدنية وقائد جيش جيش العدو الإسرائيلي في شمال الضفة بوقف الإخلاء حتى إجراء مناقشة حول هذا الموضوع في بداية الأسبوع.

وأمر وزير الجيش جالانت،  بعدم الإكتراث بكلام سموترتش وأمر بتنفيذ الاخلاء دون التحدث الى سموتريتش ، والاخير قال ان هذا التصرف من جالانت يعتبر تناقض تام للاتفاقات الائتلاف ".

ووفق الاعلام العبري، فقد تحول إخلاء البؤرة الاستيطانية إلى أزمة سياسية ـ إدارية، فيما وقفت ‏عوتسما يهوديت  ضد جالانت وقال الحزب : "جالانت يواصل سياسة اليسار".

وعلق مسؤولين حكوميين كبار: "سموتريتز وبن غفير علموا مسبقا بإنشاء البؤرة الاستيطانية ، إنهما يحرقان المنطقة عمدا"

و‏يأتي إنشاء البؤرة الاستيطانية على خلفية زيارة لإسرائيل قام بها مستشار الأمن القومي الأمريكي ، الذي طلب من "إسرائيل" تهدئة المنطقة