أثارت وفاة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، موجة من الحزن والغضب في مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل ما وصفوه بالإهمال الطبي وبعد تداول مقطع للطفل وهو يستصرخ من إجل إنقاذه من ألم شديد.

وأظهرت المقاطع والصور المتداولة حالة الطفل في معاناة شديدة وهو جالس على سرير داخل المستشفى دون أي اهتمام من الطواقم الطبية.

وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات المنددة والمستنكرة والمطالبة بمحاسبة الكادر الطبي الذي كان على رأس عمله خلال ذلك الحدث المؤسف.

وهنا ترصد وكالة نبأ مجموعة من التعليقات المتداولة في المنصات الاجتماعية بشأن وفاة الطفل محمد سليمية:

سائد أبو تركي: "لو ابن مسؤول كان توقف المشفى كامل حسبي الله ونعم الوكيل بكل دكتور مقصر بعملو ان شاء الله بلاقيها بصحتو وصحت اولادو بكفي استهتار بارواح الناس".

أحمد دراغمة: "اتقوا الله في هذا الشعب يا مسؤولين.. يا وزارة الصحة الفلسطينية أين العناية المكثفة؟ أين التحويلات؟ أين الجدية في التعامل؟ فيديو الطفل وهو يتلوى من شدة  الالم، مستشفى كامل لم يستطع تخفيف الم هذا الطفل لبضعة دقائق، الى ان جاءته رحمة الله واسكنت المه واراحته من ظلم البشر وعنجهيتهم".

محمد حروب: "وين  القادة وين الرئيس من المستهترين، حسبنا الله ونعم الوكيل، نطالب محافظ الخليل  بالإشراف فورا وتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة المتورطين  علنا كي يكونوا عبرة لغيرهم".

وأعلنت وزيرة الصحة د. مي الكيلة، مساء أمس الثلاثاء، عن تشكيل لجنة تحقيق في ظروف وفاة الطفل محمد حمزة سليمية في مستشفى الخليل الحكومي.

وأعربت الكيلة، عن تعازيها ومواساتها لأسرة الطفل، مؤكدة أن لجنة التحقيق ستباشر عملها صباح غدٍ، ولن يتم التهاون مع أي تقصير أو خلل في هذه الحالة.

وأضافت أن وفاة الطفل سليمية آلمتنا جميعاً، لذلك سنعمل جاهدين للتقصي عن سبب الوفاة وملابساتها، مشيرة إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال أثبتت لجنة التحقيق وجود تقصير أو إهمال.

وأكدت أن الطفل محمد هو ابننا جميعاً ولن نتهاون في التحقيق في ملف وفاته.

 وذكرت عائلة الضحية بيان توضح فيه تفاصل ما حدث وتطالب بمحاسبة المتورطين: