نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

المحافظ يتوعد الجُناة..

أبواسنينة لـ"نبأ": مطلقو النار على مبنى بلدية الخليل "أنذال وجبناء" وهذا هدفهم

الخليل – خاصّ نبأ:

وصف رئيس بلدية الخليل تيسير أبواسنينة، منفذي حادثة إطلاق النار على مبنى البلدية الليلة الماضية بـ"الجبناء والأنذال"، معتبراً أنها محاولة لتعطيل عمل البلدية.

وبيّن أبواسنينة في حديث لــ"نبأ" أنّه في حوالي الساعة العاشرة مساء، قام بعض من وصفهم بــ"خفافيش"، بإطلاق النار على مركز خدمات الجمهور في بلدية الخليل، دون أن تقع إصابات، مع تسجيل إضرار مادية في الممتلكات، حيث وصلت بعض الرصاصات إلى داخل مكاتب مركز خدمات الجمهور.

ومعروف انّه في كل بداية عام تبدأ بلدية الخليل بحملة خصومات وجبي مستحقات، وعادة ما تكون هذه الأيام مزدحمة بالمواطنين .

وأكد أن مطلقي النار أرادوا تعطيل البلد، وتعطيل الخدمات التي تقدمها البلدية للمواطنين "لكن خاب فألهم"، مضيفاً: "ردنا عليهم أننا مستمرون بالعمل حتى لو بقينا على رأس عملنا حتى منتصف الليلة"، حيث اعلنت نقابة العاملين في البلدية عن تمديد الدوام مجاناً ساعة إضافية.

وقال إن أعمال هؤلاء "الجبناء الأنذال" أن كل أعمالهم لا تعيق عمل البلدية، ومن أطلق النار على البلدية وصل الى "مستوى حقير"، حيث إن البلدية ليست حكراً على احد وإنما تقدم الخدمة للجميع دون تمييز.

وبيّن انه لم يكن هناك مقدمات لهذا الاعتداء الآثم الذي يُعدّ سابقة خطيرة على مبنى البلدية، غير أنه قال إن الخلافات التي تحدث في البلدية، كتلك التي تحدث في كل البلديات على طاولة المجلس البلدي وتُحلّ بالنقاش وطرح الآراء.

وقال رئيس بلدية الخليل: "لا يمكن لي أن أتصور أن أحداً قدّم نفسه ليقود المدينة، وينوب عن أهلها في تقديم الخدمات وإدارة اكبر مؤسسة فيها، أن يفكر حتى ولو لمجرد التفكير أن يطلق النار على المؤسسة ويعيق عملها".

وطالب "أبواسنينة" الأجهزة الأمنية بضرور سرعة كشف الجناة واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم، مؤكداً أنّ الإمكانيات المتطورة المتاحة تُسهل من معرفة الجناة وتسهل عملية الوصول لهم.

من جانبه، حضر محافظ الخليل جبرين البكري إلى مبنى البلدية، للوقوف على ملابسات الاعتداء الذي استهدفها، واعتبر أن ما جرى حادثة خارجة عن القانون ولا تمت للدين والأخلاق بصلة وعمل مشبوه وجبان يخدم الاحتلال وأعوانه.

وأكد المحافظ أن هذا الاعتداء لن يمر مرور الكرام، وأنّ بلدية الخليل مؤسسة وطنية من كبرى مؤسسات الوطن والتي يجب حمايتها والحفاظ عليها.

وأشار إلى أنّ الأجهزة الأمنية ومنذ اللحظة الأولى للحادثة وهي تعمل بشكلٍ مكثف لمعرفة من أطلق النار، مشدداً على أنّ الجناة لن يفلتوا من العقاب وسيتم إنزال أقصى العقوبات بحقهم.

وكالة الصحافة الوطنية