كشفت صحيفة عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة خاصة بعملية اعتقال الشاب المقدسي إسلام فروخ المتهم بعملية التفجير المزدوج في مدينة القدس المحتلة والتي أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الشاب المقدسي إسلام فروخ من عائلة متعلمة ووالده طبيبان، مشيرة إلى أنه "بعد العملية لم يتصرف كمطلوب، وإنما بعد العملية عاد للنوم ومن ثم توجه لعمله بشكل طبيعي".
وأضافت أن " أصدقاءه في الجامعة قالوا أنه كان باستمرار هادئ ولم يظهر أي ردات فعل".
وادّعت: "من خلال التحقيق معه لم يظهر له أي علاقة بأي جهة خارجية لكنه يحمل فكر تنظيم داعش واعترف بذلك .. وفروخ خطط لتفجير 3 عبوات في آن واحد ولكن العبوة الثانية انفجرت بفارق نصف ساعة عن الأولى والثالثة لم تنفجر وكانت في نفس المكان بمفرق راموت".
وبعد أكثر من شهر على العملية المزدوجة في القدس؛ أعلن جهاز الشاباك اليوم الثلاثاء، عن اعتقال المهندس إسلام فروخ 26 عاما من شرق القدس، مدعيًا أنه عمل بمفرده ولا يتبع لأي تنظيم.
وأسفرت العبوات التي انفجرت في مدينة القدس عن مقتل اثنين من المستوطنين وإصابة آخرين.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إنه تم العثور على قنابل أنبوبية إضافية تزن حوالي 5 كيلوغرامات، ومعدات لتصنيع المتفجرات وملابس وخوذة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفروخ من سكان القدس، ووالده من الطور وأمه من مدينة رام الله، وكان يسكن بلدة كفر عقب شمال القدس.