نظم جيش الاحتلال ووزارة خارجيته، زيارة لعائلات جنوده الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة إلى بابا الفاتيكان لمطالبته بالتوسط من أجل إطلاق سراح أبنائهم.

ونشر المتحدث باسم حكومة الاحتلال، أن "عائلات الأسرى المحتجزين بأيدي حماس في غزة التقت اليوم البابا فرانسيس وطلبت مساعدته في استعادة جثتي الجنديين غولدين وشاؤول والمدنيين الحيين منغيستو والسيد".

وأضاف متحدث الاحتلال: "أعرب البابا عن تضامنه العميق معها ووعد بأنه سيعمل مع دول أجنبية وزعماء دين, بمن فيهم مسلمين, على استعادة أبنائها".

بدورها، قالت ليئا غولدين والدة الضابط هدار الأسير في غزة: "جئت لأطلب منك، أيها البابا، أن تجعل صوتنا مسموعا للجميع، وتؤثر على جميع القادة الدينيين المسيحيين والمسلمين لإعادة ابني من غزة".

ويأتي هذا الحراك، بعدما قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، إن الاحتلال أمام فرصة أخيرة ووقت قصير لاتخاذ قرار بشأن إتمام صفقة تبادل الأسرى، مهددًا بأنه إذا تجاوز المهلة سيتم إغلاق الملف إلى أبد الآبدين وابتكار طرق جديدة لإطلاق سراح الأسرى.

وأضاف السنوار في كلمته بمهرجان انطلاقة الحركة الـ35، "أسرانا ليسوا الحلقة الأضعف بل هم محل إجماع وطني، ونمهل الاحتلال وقتا محدودا لاتمام صفقة تبادل وإلا سنغلق هذا الملف الى أبد الآبدين، وسنوجد طريقة أخرى لتحرير أسرانا إذا لم يتحرك الاحتلال لاتمام صفقة تبادل أسرى"