نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

بالصور مطعم كباب مثير للجدل.. ماذا فعل كي يحصل على الرخصة؟

يتذكر الجميع مطعم الكباب الشهير الذي يقع غرب مدينة غزة وأثار خلال الأشهر الماضية موجة كبيرة من الجدل وحصل على تضامن شعبي واسع بعد مطالبته من قبل البلدية باتخاذ حزمة من الاجراءات أو الانتقال إلى مكان آخر بسبب شكاوى سكان البرج الموجود فيه.

بعد ضغوط وتدخلات من وجهاء وأعيان وهيئات متعددة، سمحت البلدية للمطعم بالعمل خلال فترة محدودة من أجل إنهاء متطلبات الحصول على ترخيص فما الذي حدث بعد ذلك؟

قالت الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات، إن مجلس إدارتها تابع إتمام كافة الشروط اللازمة لمنح رخصة الحرف لمطعم عاهد الشوا.

وأضافت الهيئة، إنه "في إطار المتابعة الحثيثة لمجلس إدارة الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية لقضية مطعم عاهد الشوا بخصوص الالتزام بالشروط والتعليمات اللازمة لمنحه رخصة الحرفة من بلدية غزة، فقد قام مجلس الإدارة واللجنة الفنية والهندسية من بلدية غزة  بالمعاينة والاطلاع على الإجراءات التي إلتزم بتسويتها المطعم".

وأشارت إلى أن أهم تلك الإجراءات: تركيب جهاز لشفط الأدخنة أثناء عملية الشواء ومدخنة يمتد طولها إلى أعلى سطح البرج المكون من عدد كبير من الشقق وتسكن فيه عشرات الأسر.

وطالبت الهيئة بلدية غزة بالعمل على استخراج رخصة المهنة لمطعم عاهد الشوا بعد استكمال كافة المتطلبات للحصول على رخصة مزاولة المهنة، وفق الهيئة، فهل يحصل عليها؟ 

قد تكون صورة ‏‏‏‏٦‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

قد تكون صورة ‏‏٦‏ أشخاص‏

وفي شهر سبتمبر الماضي، توصلت الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق السياحية إلى اتفاق مع بلدية غزة يقضي بإعادة فتح مطعم أغلقته البلدية بسبب شكاوى السكان من أدخنة الشواء.

وأعلنت الهيئة، عن إعادة فتح المطعم بعد توجه وفد من الهيئة إلى مجلس إدارة البلدية والحديث مع المسؤولين فيه.

وأوضح متحدث باسم الهيئة، التوصل لاتفاق بإعادة فتح المطعم الذي أثار حالة كبيرة من الجدل بفعل رفض البلدية إعادة الترخيص للمطعم الذي يعمل منذ 23 عاما في المجال.

وجاء الاتفاق على أن يتم اتخاذ المزيد من الإجراءات لإيجاد طريقة تمنع وصول الأدخنة وتحد من تأثيرها على سكان برج الأستاذ غرب مدينة غزة

وقالت البلدية إن سبب إغلاق المطعم يعود إلى شكاوى الأهالي فيه من الأدخنة المتصاعدة نتيجة الشواء والتي تؤثر على صحة وسلامة الأهالي.

وكالة الصحافة الوطنية