نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

عضو المجلس الثوري لحركة فتح مؤيد شعبان:

يجب تعميق "المقاومة الشعبية" وإعطائها مساحة أكبر ميدانيًا وجماهيريًا

نبأ-نابلس-شوق منصور:

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح مؤيد شعبان، إن الملفات التي تم مناقشتها في اجتماع المجلس الثوري في دورته العاشرة هي ملفات أساسية ورئيسية في ظل التصعيد الإسرائيلي، وما هو المطلوب من القيادة الفلسطينية وتحديدا حركة فتح، والموقف السياسي والوطني، والمقاومة الشعبية التي كانت أخذت الحيز الأكبر في النقاش وآلية تفعيلها.

وأضاف شعبان في مقابلة مع "نبأ"، ان المقاومة الشعبية أثبتت نجاحها في جميع الأماكن ولكنها بحاجة إلى تعميق المشاركة بها، في ظل الهجوم غير المسبوق من حكومة الاحتلال سواء أكان بالقتل اليومي أو المداهمات والاعتقالات ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وتقديم الإخطارات، لذا فإن هذه الانتهاكات بحاجة لتعميق دور المقاومة الشعبية.

وتابع حديثه: ميدانيا نعرف ما تحققه المقاومة الشعبية ورغم أن صورتها العادية التي عليها الآن تضع حجر عثرة في وجه المحتل الاحتلال، لكن المطلوب وجود مشاركة حقيقية وضرورة زيادة رقعة المقاومة الشعبية والمشاركة الجماهيرية، في ظل المتغيرات المتغيرات الدولية، فنحن بالفعل بحاجة لمقاومة شعبية حقيقية تمتد لتصل لجميع أنحاء الضفة من بينهم القدس أيضاً.

وأضاف "نحن بحاجة أيضاَ لوضع خطة استراتيجية وطنية شاملة بأولوية مواجهة الاستيطان، وضرورة تنظيم المقاومة بشكل حقيقي لتشمل الضفة بأكملها، ومشاركة جميع فئات الشعب ووضع الإمكانيات الحقيقية للمقاومة الشعبية، وهذا الأسلوب ناجح ويستطيع الوقوف في وجهة هذه الآلية العسكرية التي لا ترحم أحدا.

وأوضح شعبان أن "حكومات الاحتلال المتعاقبة منذ النكبة وحتى الآن لن تختلف عن بعضها البعض في آلية التعامل مع الشعب الفلسطيني ولكن هذه حكومة الاحتلال الجديدة تمتلك وزراء متطرفين ولا يؤمنون بوجود فلسطيني على هذه الأرض ويؤمنون بخطة الضم للضفة والقدس لذا نحن مقبلون على مرحلة أكثر وضوحاً وهم مقتنعون بأن الشعب الفلسطيني سوف يتلقى الضربة القاضية من هذه الحكومة".

وأضاف أن كافة المسؤولين الإسرائيليين الذين أمعنوا وأجرموا بحق الشعب الفلسطيني ذهبوا وبقي الشعب الفلسطيني صامد، وبالتالي فإن كل قراراتهم لن تضعف شعبنا ولن تثنيه، وسيبقى متكاتفا.

وأوضح أن كل شخص يمكن أن يقاوم فمقاطعة المنتجات الإسرائيلية مقاومة، ومساعدة الجرحى في الميدان مقاومة، وفضح جرائم الاحتلال عبر مواقع التواصل الاجتماعية مقاومة أيضاً، وبالتالي يستطيع الجميع أن يقوم بالشكل الذي يراه مناسباً فليس مطلوبا من الجميع أن يكون في الصف الأول في الميدان والمواجهة.

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية المتعاقبة ما تزال بنفس الموقف الواضح بنفس الخندق مع الاحتلال، والجميع يعلم قوة أمريكا حتى في القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، هي التي تقف أمام أي إجراءات يتم اتخاذها ضد (إسرائيل).

وأكد على أنه يجب عدم الوقوف عند هذه الإدارة والقول إن الحل بيد أمريكاـ بل يجب الانطلاق إلى جميع الساحات والدول ومراسلة جميع المؤسسات الحقوقية فهناك أكثر من 170 دولة في العالم يجب أن نصل إليهم والبحث عن حلفاء جدد.

وكالة الصحافة الوطنية