بقلم مصطفى الصواف:

فازت المغرب مساء السبت 10 - 12  على البرتغال في دور ربع النهائي في المونديال المقام في دولة قطر، فوز استحقته المغرب بعد أن لعبت بقوة وضغطت وكانت ندا قويا للبرتغال وحققت فوزا كبيرا، وقد كان فوزا مقدرا خالف كل التوقعات التي كانت ترى بأن البرتغال ستحقق نصرا على المغرب، ولكن تقدرون وتضحك الأقدار وتفوز المغرب البلد العربي الوحيد الباقي في المنديال وتصل الى نصصف النهائي منه.

فوز المغرب ووصولها إلى النصف النهائى يحمل رسالة لنا نحن كفلسطينيين ورسالة للعرب والمسلمين من الله رب العالمين تقول لنا بوضوح أن النصر والتوفيق بيد الله، وهذه التي رأى البعض فيها معجزة بأن تفوز المغرب على البرتغال، ها هي المعجزة قد تحققت، وستلتقي المغرب مع الفائز من مبارة فرنسا وإنجلترا في النصف النهائى، وعندي يقين كما فازت المغرب على البرتغال ستفوز في المبارة القادمة سواء كانت أمام فرنسا أو انجلترا، ستفوز المغرب على المتأهل منهم لتصل إلى الدور النهائي في المونديال .

البعض قد يرى الأمر مرة أخرى أنه من سابع المستحيلات، ولكن إذا أراد الله سيكون أمرمقا عاديا وسيكون النهائي بين المغرب والأرجنتين بعد فوز الأرجنتين على كرواتيا وأمل أن تفوز المغرب على الأرجنتين كما فازت السعودية عليها في أول مباراة جرت بينهما في المونديال.

ستفوز المغرب بإذن الله على الارجنتين وتصبح الدولة العربية الأولى التي تفوز بالمونديال بعد أن أصبحت قطر الدولة العربية الأولى التي يقام عليها حدث كأس العالم .

نعم ستفوز المغرب بإرادة الله، وستصبح بطلة كأس العالم، وهي رسالة إلى كل العالم أن الله على كل شئ قدير، وهو نصر يحمل بشائر كثيرة لنا وسيعطينا أمل بأننا قادرون على الانتصار في ميادين اخرى وفي مقدمتها النصر على الاحتلال، ولنصر الإسلام والمسلمين على الظلم وأهله، وما ذلك على الله بعزيز.