نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

أوضح سبب عدم حضوره "جلسة الثوري"

حويل لِـ : " نبأ" : الحالة الفلسطينية تحتاج لانتخابات وطنية قائمة على مبدأ الشراكة

نبأ_رام الله-رنيم علوي:

يوم الاثنين المنصرم واصل المجلس الثوري، أعمال دورته العاشرة التي افتتحت في مقر الرئاسة برام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، وحضور قيادات وطنية وشخصيات اعتبارية ودينية، بمشاركة أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، ومجلس الوزراء، باستثناء بعض قادة المجلس الثوري كجمال حويل الذي استضافته وكالة "نبأ" للحديث عن الدورة.

وبدأ حديثه قائلاً: "نحن غير مشاركين في الدورة ولا وجود قانوني يمنع الحضور؛ وإنما بسبب ترَشحينا لِـمروان البرغوثي للانتخابات التشريعية، وعدم وجوده يشير إلى غياب حدوث أي تغيّر جديد منذ 20 عاماً".

وانتقد حويل الحالة الوطنية، بقوله إن الفلسطيني في حالة تكرار بلا تقدم أو إبداع، وإنما يعود للخلف، وعندما تشهد الحالة الفلسطينية مؤتمر قادة فإنه يجب أن يقام على معايير وأسس عادلة وحقيقة؛ حتى تستطيع القيادة أن تصبح ممثلة لقاعدة جماهيرية غير منعزلة.

ونوه إلى أن المخرج الوطني الفلسطيني يجب أن يعتمد على الحوار الوطني؛ شاملاً كل الاتحادات والنقابات والفصائل وحتى شرائح من الشعب الفلسطيني، نضع فيه استراتيجية وطنية فلسطينية واضحة ونحدد معالمها

وأكد حويل على ضرورة أن تذهب الحالة الفلسطينية إلى انتخابات وطنية قائمة على مبدأ الشراكة، بعيداً عن نتيجة الانتخابات.

وقال، إن الشراكة الموحدة هي الأساس للخروج بمنظومة سياسية ناجحة، وأن الوحدة الوطنية هي "النصر" وهذا ما طرحه "الأسير مروان البرغوثي" في الوثيقة، ويأتي ذلك النجاح بالذهاب إلى انتخابات عامة داخل فلسطين لاختيار قيادة فلسطينية ناجحة.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى أن يشعر بأنه ممثل في اختيار قيادته التي لم تحدث إلا مرتين منذ ثمانيةَ عشر عاماً، وهذا بدوره يشير إلى أن جيلا كاملا لم يختر من يمثله، على اعتبار أن التكلس يؤدي إلى فتح خللٍ في منظومة الحكم في أي دولة داخل العالم؛ لهذا فإن الانتخابات عالمياً تُقام مرّة كل أربع سنوات.

وأردف، أن الانتخابات الفلسطينية حدثت مرتين فقط، وهذا ما يشير إلى أن الوضع العام في فلسطين يوصف " بالصعب" وتمنى من الرئيس " محمود عباس أن يتوقف عن منصبه الذي بدأ به منذ الـ 67 إلى اليوم، قائلاً: " إن السلطة بحاجة للانتقال إلى طريق خالٍ مِن الصعوبات، ونتطلق من سلطة وهمية إلى ذات سيادة، ويجب إعطاء الأجيال القادمة الفرصة ليتمكنوا من مواجهة الاحتلال".

وأكد أن ما يحدث في المجتمع الفلسطيني اليوم تم العمل عليه بشكلٍ ممنهج، من خلال الإدارة الأمريكية و "إسرائيل" بمساعدة الانقسام الفلسطيني، بالإضافة إلى سوء الوضع الاقتصادي، وانخفاض آمال الفلسطينيين.

وكالة الصحافة الوطنية