نبأ – القدس
ذكريات ممتدة لأجيال وميثاق متوارث من الأجداد للآباء للأبناء، تنغّص عليها حياته كلما رأت المستوطنين الذين طردوها واستولوا على منزلها في حي الشيخ جراح.
إنها قصة المرأة المقدسية مريم الغاوي التي ترى على مرأى عينها المستوطنين يرتعون في منزلها وجدرانه التي تعرفها حجرًا على حجر وزاوية بزاوية.
والتي تداول المغردون في مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، كلماتها المؤثرة حينما وقفت أمام بيتها المسلوب قبل سنوات ولا يغيب عنها خاطرها لحظة، وهي تحمل صورة طفلتها الصغيرة داخل البيت قبل سنوات طويلة.
بكلمات بسيطة ولكنها مؤلمة قالت الغاوي: "أؤمن بعودتي إلى بيتي وسأطهره وأعقمه بعد خروج المستوطنين منه".
وكالة الصحافة الوطنية