نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

الاحتلال يريد الانتقام من غزة باستباحة الضفة وقتل الأبرياء

خال الشهيد أحمد الفهد: قتلوه قبل زفافه بشهر ولم يكن الهدف المطلوب

خال الشهيد.jpg

رام الله–نبأ -أنس عدنان:

كشف خال الشهيد أحمد جميل عبدو الفهد، الذي اغتالته قوة إسرائيلية خاصة من وحدات المستعربين، فجر اليوم، في حي أم الشرايط بمدينة رام الله، أنّه هو الذي كان مستهدفاً من عملية الاغتيال.

وقال خال الشهيد "الفهد" إنّ ابن شقيقته الشهيد لم يكن مطلوباً لجيش الاحتلال، مشيراً إلى أنّه تمّ توقيف السيارة التي كان يقودها، وحينما تأكدوا أنّه ليس المستهدف انزلوه من المركبة، وأعدموه بدمٍ بارد، بإطلاق الرصاص عليه من مسافة صفر.

ولفت إلى أن الاحتلال موجوع من الضربات التي تلقاها في غزة من المقاومة الفلسطينية، ويحاول خلق إنجازات وهمية على حساب دماء الأبرياء في الضفة الغربية.

وقال عن ضابطٍ إسرائيليٍ وصفه خال الشهيد بـ “الوقح"، إنه قام بالاتصال بالعائلة، واعتذر عن قتل أحمد، قائلاً إنه ليس الهدف. وفق مزاعم الضابط.

وأضاف خال الشهيد، أنّ ابن شقيقته أخبره أن أمنيته الشهادة، طالباً البقاء معه قبل انفصالهما، ووقوعه في كمين القوة الخاصة التي قتلته.

وكان مقرراً زفاف الشهيد أحمد بعد شهر، لكنّ رصاص الاحتلال أنهى حياته مبكراً. وفق عائلته

وشيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، ظهر اليوم الثلاثاء، في موكب مهيب، جثمان الشهيد أحمد جميل عبدو (الفهد) في مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله.

وردد المشاركون في موكب التشييع الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، داعين المقاومة للرد على تغوّل الاحتلال وإرهاب مستوطنيه.

وقال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، خلال كلمةً في موكب التشييع، إنّ دولة الاحتلال تضع كل يوم حداً لوجودها بسبب جرائهما بحق الشعب الفلسطيني.

من جانبه، قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير، إن وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال هي الأساس الوحيد التي يقوم عليها انتصار الشعب الفلسطيني في معركة الحرية والاستقلال.

وكالة الصحافة الوطنية