نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

أصيب في اعتداء مجهولين على منزله في نابلس

الشاب عمّار حجاب يناشد وزارة الصحة بتغطية تكاليف علاجه

نبأ - نابلس - شوق منصور:

بعد مضيّ 4 أشهرٍ لا زال الشاب عمار حجاب ووالده  من مدينه نابلس يرقدان في المستشفيات، بعد تعرضه لاعتداءٍ من قبل مجموعة خارجة عن القانون و هو نائمٌ في بيته.

شقيقة عمار، عهد حجاب، تقول إن المنحنى الصحي القادم يُحدِّد القادم من حياةِ أخي عمار و هو الآن في العناية المركّزة، ويطالب  الأطبّاء في مستشفى إيخلوف من وزارة الصّحّة الفلسطينيّة تغطية ماديّة مستعجلة بخصوص استكمال العلاج الفيزيائي و إعادة التأهيل، حتّى يتمكّن من استعادة القدرة على المشي و التّعافي.

وأضافت حجاب في مقابلة لها مع "نبأ"، إن الأطباء يعربون عن تخوفهم من العودة لنقطة الصفر إذا لم توافق وزارة الصّحّة على التّغطية ، وهو مايعني خسارة كل العمل الدؤوب على مدى 4 أشهر، و ظهور احتماليّة البتر للساق اليُمنىمن جديد.

وأوضحت أن إعادة التأهيل هم أهم مرحلة في العلاج، ورغم حصولهم على وعودات موافقة على التحويلة إلا أنه لغاية إعداد هذا التقرير لم يحدث أي شيء رسمي والأمر لا يحتمل أي تأخير أو قصو ر، لأن هذا سيكلف مستقبل شقيقها

وأكدت أنه في حال لم تصل التحويلة اليوم إلى المستشفى فستقوم بإخراج شقيقي من المستشفى دون إكمال العلاج له..

وفي تفاصيل ما جرى مع عمار توضح حجاب: في تاريخ20/7/2022 وفي تمام الساعة 1 رأيت مسلحين حول البيت، وتوجهت لإخبار والدي على الفور، وشاهدنا شاباً مسلحاً يرتدي ملابس سوداء مع اللثام، وبعدها خرج والدي له وبدأ المسلح بإطلاق النار حينها أمسك والدي البندقية وأنزله إلى أسفل، حتى لا يصيب إطلاق النار أحداً منا.

وتابعت: كانوا ثلاثة ملثمين وبدأوا بإطلاق النار بكثافة، وعندما فتحت الباب بعد هروب المسلحين وجدت والدي وشقيقي على الأرض بعد إصابته بالرصاص، وبعد أكثر من نصف ساعة وصلت الإسعاف إلى المكان، وصل والدي وشقيقي إلى المستشفيات في حالة صحية حرجة.

تقول عهد، إن المستشفى التي وصلنا إليها لم تقبل دخول الحالتين مع بعضهما البعض ونقلوا كلا منهما إلى مستشفى بمفرده، لأن حالتها الصحية بحاجة إلى طاقم كبير لمتابعتها.

بدوره  عقب رئيس وحدة العلاقات العامة في وزارةالصحة أنس الديك: أن قانون التأمين الصحي لا يغطي حالات المشاكل وحوادث السير وإصابات العمل، وبالتالي فإن تغطية حالة عمار هي مخالفة للنظام.

وأضاف الديك في مقابلة مع "نبأ": "ما حدث مع عمارباعتبارها قضية سلم أهلي فإن الموضوع يقع على عائق المحافظة والمحكمة بإجبارالمعتدين بدفع التكاليف وتغطية علاج الضحية، وليس على عاتق وزارة الصحة.

وأشار الديك إلى أن الأصل تحمل المعتدين لتكاليف العلاج، من أجل عدم إسقاط التهمة عنهم ـسواء أكان في قضية عمار أو في أي قضية مشابه لها.

وكالة الصحافة الوطنية