نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

"عملية سلفيت لن تكون الأخيرة"

دويكات لـ"نبأ": "المقاومة" ستتواصل في ظل انسداد الأفق السياسي وفشل عملية السلام

نبأ-نابلس-شوق منصور:

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقرلطية محمد دويكات: إن عملية سلفيت تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال التي يمارسها بحق ابناء شعبنا الفلسطيني.

وأضاف دويكات في مقابلة مع نبأ، "إن هذه العملية لن تكون العملية الأخيرة، لأن أبناء الشعب الفلسطيني سيواصلون عملياتهم المقاومة والكفاحية رداً على هذه الجرائم، واستمراراً للفعل النضالي الرافض لوجود الاحتلال ومستوطنيه على ارضنا ووطنا.

وأشار إلى أن تواصل العمليات المقاومة للاحتلال  الفردية والفعل النضالي والفعاليات التي تنظم من قبل القوى والفصائل تأتي في إطار مواجهة المشاريع الاستيطانية، ورفضاَ لوجوده على أرضنا.

وتابع دويكات حديثه بالقول إن هذه مسيرة شعب بأكمله يكافح ويناضل ضد هذه الاحتلال، كما ان هذه العمليات تأتي في ظل انسداد الأفق السياسي وفشل عملية السلام وتنكر الاحتلال لكافة الاتفاقيات الموقعة في السابق، والتي يتعامل معها كأنها أصبحت خلف الظهر.

وأضاف دويكات أن شعبنا أصبح يتعامل مع هذه الاتفاقيات بأنها غير ملزمة ويواصل مسيرته النضالية والمقاومة بكل صمود وعنفوان وثبات.

ونبه إلى أن ما يلزم هذه العمل المقاوم هو فقط تنظيمها في إطار قيادة وطنية موحدة وبرنامج وطني شامل، مجمع عليه من جميع القوى والفصائل الفلسطينية، وبحاجة لان يكون هناك لقاء سياسي لهذه الفعاليات وهذه الحراك الجماهيري الواسع.

وطالب دويكات بضرورة  ووقف كافة أشكال التنسيق السياسي والأمني مع الاحتلال،  وسحب الاعتراف بـ"إسرائيل" من قبل منظمة التحرير، وآن الآوان للقيادة السياسية المتنفذة على القرار السياسي أن تلتزم وأن تتطبق بشكل فوري سريع كل الاتفاقيات والقرارات الوطنية التي أجمع عليها من قبل جميع القوى الوطنية والإسلامية وفي الدورات المتعاقبة للمجلس الوطني والمركزي.

ونفّذ الشاب  محمد صوف (19 عاما) المنحدر من قرية "حارس" غربي سلفيت شمال الضفة الغربية، عملية طعن ودهس طالت عددا من المستوطنين في منطقة "أريئيل" وهي كبرى المستوطنات في الضفة.

ونتج عن العملية مقتل  3 مستوطنين وأصيب آخرون، فيما استشهد المنفذ برصاص جيش الاحتلال.

وكالة الصحافة الوطنية