نابلس- نبأ- نواف العامر
تنوعت أشكال الإعجاب بالحضور والقوة التي أطلت بها المقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس بمواجهة حماية الأسوار، وحصدت مواقع التواصل الاجتماعي أشكالا من الدعم والمبادرة والتأييد للفعل المقاوم وقيادته وممثليه.
وفي توجه جريء ولافت كسرت فتيات فلسطينيات حواجز التأييد في الأحاديث الجانبية للتعبير عن تأييدهن ودعمهن للمقاومة وشخوصها، إلى التغني بهم وتسجيل اللقطات الراغبة بالزواج منهم في لقطة تمثيل مونولوجي فني معبر.
فقد ظهرت فتاتان بلباس منزلي بلهجة ولكنة فلسطينية واضحة دون أن يحددن الجغرافيا وموقع السكن يتحدثن عن الإعجاب بأبي عبيدة ويطلقن الزغاريد له.
وقالت إحداهن في مهاهاتها التراثية وبصوت غنائي: أويها ، وإحنا زرعنا إنجاصة ، أويها ، بالبحر غطاسة ، أويها ، واللي ما يحب ابو عبيدة ، تصيب قلبه رصاصه ... وتطلق العنان لزغردتها بسعادة .
الفنانة والمونولوجست الفلسطينية المعروفة فاطمة مشعلة ظهرت مرتدية اللباس الشعبي الفلسطيني الأسود الزاهي بالتطريز الملون وقد ارتدت غطاء الرأس التقليدي الأبيض المهدل ،وهي تمتدح قيادة المقاومة ولكن بأسلوب فني ومغاير للفتيات اللواتي ظهرن في لقطة الفيديو السابقة.
وجذبت مشعلة جمهورها ومتابعتها قائلة باللهجة الشعبية الفلسطينية الدارجة بوسط الضفة الغربية توجه حديثها لزوجها الافتراضي : علي الجيرة لو المحاكم فاتحة لأخلعلك وأنزل على غزة ، وأتجوز أبو عبيدة وأعمل العرس بالنفق والزفة صواريخ.
وتواصل مشعلة تقديرها وإعجابها بقادة ٱخرين في حال لم يتوفر ابو عبيدة : أو أبو حمزة هذول أزلام فتحي الشقاقي ، وهذول أزلام الياسين ، مع أن عيني على أبو خالد (وتقصد محمد الضيف ) وما بعرف بيقبل أو لا.
