نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

قادة الاحتلال وصفوا الوضع بالمعقد والثمن مؤلم

مختص لـ"نبأ": الجيش "الإسرائيلي" بات غير قادر على إحباط العمليات الفدائية بالضفة

نبأ-رام الله-رنيم علوي:

قال وزير جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بيني غانتس إن الوضع في الضفة الغربية معقد، وإن الأثمان التي يتم دفعها مؤلمة وصعبة، مؤكداً استمرار "التنسيق الأمني" مع السلطة الفلسطينية.

وصرّح بأنهم لا يمكنهم إيقاف العمليات الفدائية التي زادت مساحتها لتصبح بشكل يومي في الضفة، فقد ارتفعت ارتفاعاً ملموساً في الأشهر الأخيرة.

وفي هذا السياق، يرى المختص في الشأن الإسرائيلي أنس أبو عرقوب أن ما يسميه وزير الاحتلال في الضفة الغربية من الزاوية الأمنية بالضفة الغربية أنه معقد جداً يأتي في إطار وجود عدد كبير من الشبان الفلسطينيين الذين يسعون لتنفيذ هجمات ناجحة.

ويعتقد أبو عرقوب أن قدرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومخابراته لم تسطتع إحباط أي من العمليات ذات الطابع الفردي، التي قادت إلى وصول الجيش لمرحلة الاستجابة الضعيفة التي تغيّر مسار الحماية والأمان وتنقلب الخطط عليهم.
واستذكر مثال علمية الخليل التي استغرضت مدة العشر دقائق للإجهاز على المنفذ، وهذا بدوره يشير إلى الإخفاق الكبير الذي يسكن جعبت جيش الاحتلال. 

ويتوقع ضيف " نبأ" أن تحمل الأيام المقبلة تحدياتٍ إضافية، في ظل أن عدد التحذيرات في زاوية العمليات وصلت إلى المئة تحذير؛ علماً أن هذا المستوى من التحذير لم تصل إلا خلال ذروة الانتفاضة.

وأشار إلى أن الجيش "الإسرائيلي" يواجه تحدياً كبيراً على امتداد الضفة الغربية بعد اتساع رقعة العمليات والحفازية لتنفيذ عمليات تشمل مدن كبيرة ذات تجمع سكّاني ضخم، كالخليل التي يتواجد فيها العديد من المستوطنين. 

وأكد أبو عرقوب أن استمرار الحافزية لدى الشبان فستقع علمياتٍ إضافية؛ وعلى ذلك قرر جيش الاحتلال تعزيز تواجده في أرجاء الضفة الغربية وبالتحديد في مدينة الخليل.

وكالة الصحافة الوطنية