نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

روايات تنفي انتحاره وترجح وفاته تحت التعذيب في سجون الاستخبارات..

"ديوان المظالم": اعتقال الشاب محمد البنا كمدني لدى جهاز عسكري أمر مخالف للقانون

أصدرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، بيانا خاصا بوفاة المواطن محمد طارق البنا (27) عاماً من مدينة قلقيلية، أثناء توقيفه في مقر جهاز الاستخبارات العسكرية في رام الله. 

وآكدت الهيئة في بيانها اليوم الخميس، أنها "تتابع ومنذ لحظة ابلاغ الهيئة رسمياً من قبل جهاز الاستخبارات ليلة أمس الأربعاء 19/10/2022 بالحادثة، تواصلت مع النيابة العامة لترتيب مشاركة طبيب خاص ممثلاً عن الهيئة والعائلة في عملية التشريح التي جرت اليوم الخميس". 

وأوضحت أن "ممثلي الهيئة قاموا اليوم بزيارة مقر جهاز الاستخبارات في رام الله ومعاينة غرفة التوقيف التي جرت فيها الحادثة، والاطلاع على تسجيلات كاميرات التصوير، التي توثق فترة وجود المواطن في مقر الجهاز بما في ذلك فترة وجوده في غرفة التوقيف". 

وشددت على أنها ستستمر بالمتابعة والتحقق من بعض المعلومات، وستصدر تقريراً بكل ما تم توثيقه من وقائع. 

وطالبت النيابة العامة استكمال التحقيقات بالحادثة، بما في ذلك التدقيق في الإجراءات المتبعة في القبض والتوقيف، كون المرحوم مدنيا وتم توقيفه لدى الاستخبارات العسكرية، وأيضاً مراجعة إجراءات وتدابير الأمن والحماية المتبعة لدى الجهاز لضمان سلامة الموقوفين.

وذكر المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي للمؤسسة الأمنية اللواء طلال دويكات، إن المواطن البنا من سكان قلقيلية، وتعود أصوله إلى مدينة نابلس، وجد منتحرا في أحد مراكز الأمن الفلسطيني.

وأضاف دويكات أن المواطن البنا تم توقيفه بعد صدور عدة مذكرات اعتقال بحقه على قضايا جنائية.

من جانبها، أفادت مصادر محلية، بأن البنا هو شقيق أحد قادة عرين الأسود في نابلس، وأنه توفي تحت التعذيب داخل سجون الاستخبارات العسكرية، وليس كما يشاع بأنه مات منتحرا. 

وكالة الصحافة الوطنية