نبأ-نابلس- شوق منصور:
أثار بيان حركة فتح الذي دافعت فيه عن محافظ نابلس إبراهيم رمضان، غضباً واسعاً بين المواطنين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت حركة فتح قد أعلنت في بيان لها أنها لن تسمح بالمساس بمحافظ نابلس إبراهيم رمضان وقالت،: "سنقف أمام حملة التهديد والتخوين التي يتعرض لها، وسنكون سيفًا مسلطًا باسم الشهداء والأسرى والمناضلين".
من جانبه علق عضو المجلس الثوري لحركة فتح فخري البرغوثي قائلاً : "من أصدر بيان الحركة هم أشخاص خارجون عن القانون، فقد تم منحهم أموالًا حتى يدافعوا عن محافظ نابلس، فلا يوجد أحد شريف يدافع عنه، فنحن نرفض الإساءة لأمهات الشهداء والأسرى".
وعلّق المواطن إياد جبر على صفحته عبر فيس بوك رداً على موجة الغضب التي عمت وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تصريحات محافظ نابلس إبراهيم رمضان بحق أمهات الشهداء، توقع الكثيرون إقالة المحافظ أو على أقل تقدير نقله إلى محافظة أخرى، حتى أن جرعة التفائل كانت زيادة عند البعض وانتظروا بيان رفض واستنكار من حركة فتح، لكن هذه الأخيرة أثبتت بعد أيام قليلة أن المحافظ أكبر منها، لأنها أيدت تصريحاته، واعتبرت أي رد عليه تهديد وتخوين ولن تسمح بذلك!!.
كما علقت المواطنة دانا شبيله على صفحتها على فيس بوك قائلت: شو لن نسمح؟ سمحت و لا ما سمحت كل محافظة نابلس أسقطته، كل الشعب الفلسطيني أسقطه، والجميع أجمع على رفع قضيه ضده، فقضية إسقاط المحافظ السابق لنابلس شأنا نابلسيا كيف ياتي الرد علينا و ضدنا من اقليم بيت لحم؟.
وعلقت المواطنة فايزة برهم على البيان قائلة: عندما يتطاول على أمهات الشهداء يجب محاسبته وليس الترقية، لذا فأنتم حركة متناقضة، كم شهيد من حركة فتح وكم أم شهيد ابنها كان في فتح، كيف تسكتون على تطاوله على أمهات الشهداء وتطاوله طال أمهات رفاقكم؟ أليس هذا تناقضاَ؟.
وكان محافظ نابلس قد صرح في مقابلة له على إحدى الإذاعات المحلية وقال: "هناك أمهات شاذة أرسلت أولادها للانتحار والناس بيقولوا عنها المناضلة".
وطالبت عدة فصائل ومؤسسات فلسطينية بإقالته فورًا ومحاسبته على تصريحاته.
