أصدرت وزارة الخارجية للاحتلال اليوم الأربعاء، بيانا قالت فيه إن حرب السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 1973، كانت مباغتة وكبدت الاحتلال ثمنا باهظا.
وجاء في البيان: "اندلعت الحرب قبل 49 عاما، في يوم الغفران، الذي يمثل أكثر أيام اليهود قدسية بالنسبة لهم، وكانت مباغتة لإسرائيل"، مشيرا إلى أن تل أبيب لم يكن لديها الوقت الكافي لتعبئة منتظمة لجنود الاحتياط.
ولفت إلى أن "الجيشين المصري والسوري حققا بعض الإنجازات المهمة في البداية، شملت اجتياز الجيش المصري قناة السويس والانتشار على امتداد ضفتها الشرقية".
وزعم البيان : "لكن سرعان ما قلبت إسرائيل الأمور رأسًا على عقب، بوصول الجيش إلى الضفة الغربية من قناة السويس على بعد 100 كيلومتر من القاهرة، بينما كانت مدفعيته قادرة على إصابة المجال الجوي المحيط بالعاصمة السورية دمشق"، مضيفا: "وقعت مصر وسوريا بعدها على وقف إطلاق النار ليتم توقيع اتفاقيات فصل القوات".
وذكر الاحتلال أن الحرب كبدته ثمنا باهظا بمقتل ألفين و688 جنديا إسرائيليا، بينما خسر سلاح الدبابات الإسرائيلي نحو 150 دبابة.