تفاعل آلاف المغردين في الجزائر، مع دموع امرأة جزائرية أحزنتها قلة حضور حفل الحناء الخاص بابنها.
وتحول عرس ابنها لاحقا إلى ما يشبه المهرجان بناء على دعوات المغردين الذين هبوا للمشاركة في الحفل.
وبدأت القصة عندما خرجت أم الشاب سفيان عقاقنة، وهي من ولاية خنشلة الجزائرية، لتضع الحناء على يد ابنها وهي إحدى العادات في الجزائر قبل حفل الزفاف، فتفاجأت بأن ابنها يكاد يكون وحيدا والمكان شبه فارغ.
دموع والدة سفيان دفعت عدد من صفحات المنطقة على فيسبوك لنشر الخبر وتوجيه دعوة إلى أهالي المنطقة لحضورعرس الشاب سفيان وإعادة البسمة لوالدته.
وبحسب بعض الصفحات الجزائرية بنتمي العريس سفيان الى عائلة ميسورة الحال، وينحدر من منطقة ششار بولاية خنشلة شمال شرقي الجزائر.
وكان تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع النداءات كبيرا، وهو ما دفع الكثيرين للتوجه من مختلف المناطق لمشاركة العريس فرحته، في موكب عرس وصف بأنه "خيالي".
الحكاية من خنشلة ....
— ملاد عبد الفتاح (@melladabdelfata) October 1, 2022
واش نقول لكم التصاور تهدر وحدها ....
سفيان دار عرس مطنطن بعدما حناته امه وحدها فهب أهل خنشلة من اجل مسانظته و مسح عبارة : عريس زاوالي ....
تحية لأهل خنشلة pic.twitter.com/j2GENSm8kW
وتداول ناشطون صورا وفيديوهات للأعداد الكبيرة للأشخاص والسيارات التي جاءت إلى منطقة "ششار" لمشاركة سفيان الاحتفال بيوم عرسه.
وبحسب ناشطين وبعض وسائل الإعلام، شارك بحفل الزفاف أكثر من 900 سيارة وحضر آلاف المحتفلين.
وأفادت وسائل إعلام جزائرية تقديم كثير ممن حضروا الهدايا والمساعدات للعريس. كما خصص آخرون له ولعروسه منزلا يقضيان فيه شهر العسل.
وأشاد مغردون بهبّة الجزائريين الذين قدموا من مختلف الولايات لترتسم البسمة على وجه الشاب سفيان ووالدته.