رام الله-نبأ-رنيم علوي:
طالب القيادي في الجبهة الشعبية وعضو هيئة الجدار والاستيطان صلاح خواجا، الشعوب العربية أن تشكل ضغطاً على حكوماتهم لخلق حراك ضد دول التطبيع التي تتوافق مع ما تسمي نفسها " دولة إسرائيل" أي دولة الاحتلال الوهمية للوقوف ضد الاقتحامات بحق المسجد الأقصى.
وقال طالب خلال مقابلة له مع وكالة "نبأ"، إن ما يجري في المسجد الأقصى المُبارك من محاولات مستمرة لتصعيد عمليات الاقتحامات هو أمر يجعلنا نقف للتفكر بالمواجهة الحقيقية، والتي كانت في البداية من خلال أفراد ومناسبات متباعدة زمنياً إلى أن وصلت لشبه يومية ؛ هذا يُعتبر أمر واصفاً إياه " بالحقير".
وأردف خواجا أن بلدية الاحتلال اليوم وبالتعاون مع شرطتها تحاولان جعل الاقتحامات للمسجد الأقصى بشكل يومي ومستمر مع إغلاق الطرق لساعات أمام المرابطين والمصلين.
وأشار أن " إسرائيل" بهذه التحركات بدأت بِفرض ذاتها فيما يتعلق بالتقسيم الزماني والمكاني لِـساحات المسجد الأقصى والتي بدأت تتصاعد هذه التقسيمات في الفترة الأخيرة، فَــ فِـاليوم الواحد تبدأ الاقتحامات صباحاً، ثم في وقت الظهيرة وصولاً إلى المساء.
وهذا يؤكد أن عملية التقسيم الزماني آخذة في الاتساع، لِخلق واقع تهويدي بواسطة قطعان المستوطنين كما الحرم الإبراهيم الذي قسّم لممارسة ما يسمى بِــ " الترويج الديني ليهود المنطقة" بحسب خواجا.
ونوه إلى ضرورة تحمّل الشعب الفلسطيني مسؤولياته بشكلٍ جماعي في إطار دراسة خطة مواجهة على المستوى الدولي، وبالتحديد في محكمة الجنايات الدولية، ومناقشة القضية التي تطرح سؤالاً يبحث عن إجابة وهي، كيف نعزز صمود المقدسيين؟.
واسترسل القول، بأنه يجب العمل على بناء إستراتيجية مواجهة تجمع بين كل الأطراف الفلسطينية على مختلف الأطياف بالإضافة إلى التجمعات الفلسطينية في كل فلسطين التاريخية، واعتبار أن قضية القدس ليست للمقدسيين فقط بل لكل فلسطين.
