تضغط حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على أجهزة الأمن الفلسطينية لتكثف نشاطاتها في شمال الضفة الغربية والسيطرة على المقاومين ومطلقي النار الذين يستهدفون قوات الاحتلال والمستوطنين بشكل شبه يومي.
وذكرت إذاعة "كان" العبرية، أن حكومة الاحتلال تضغط على السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، لتكثف نشاطاتها في شمال الضفة الغربية وخاصة في نابلس، لمنع مقاومي الفصائل من الاستيلاء على مدن اخرى، كما يحصل في جنين.
وادعت الإذاعة، "أن السلطة الفلسطينية تكاد أن تفقد سيطرتها على الأوضاع الأمنية في نابلس"، زاعمة أن هذه الضغوط تأتي في ظل ورود عشرات الإنذارات عن احتمال وقوع عمليات معظمها من منطقتي جنين ونابلس.
وقالت مصادر أمنية (إسرائيلية) وفق الإذاعة، إن عدد الإنذارات يزيد بضعفين عنه في نفس الفترة من العام الماضي، مؤكدة أن قوات جيش الاحتلال قامت بتكثيف تواجدها في الأماكن العامة التي تعج بالناس.
وأوضحت أن جيش الاحتلال عزز قواته على امتداد خط التماس في الضفة الغربية، كما أنه سيوسع دائرة نشاطاته ويقوم بحملة عسكرية واسعة إذا اقتضت الضرورة.
