نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

حراك المعلمين لـ"نبأ": "ما جدَّ على الإضراب هو عدم التزام الحكومة بالراتب"

نبأ-رام الله-رنيم علوي:

لم يمضِ أسبوعان على بدء العام الدراسي الجديد حتى أعلن حراك المعلمين بالضفة أمس الثلاثاء الإضراب عن الدوام بعد الحصة الثالثة يومي الأربعاء والخميس، بعد صرف الحكومة رواتب بنسبة 80%.

وقال الحراك في بيان له، إن الإضراب يأتي كخطوة تحذيرية للجهات الرسمية، مشيراً إلى أنه ينوي نشر بيان يوم الجمعة يؤكد على استمرار الفعاليات الأسبوع القادم.

وقال الناطق الإعلامي بإسم الحراك أدم أدم : " إن ما جدّ على الإضراب هو عدم الإلتزام بالراتب الذي من المُترض أن يكوناً حقاً وليس مطلباً مع العلم أن بقية المطالب أُلغيت سابقاً، وهذا الإضراب لا يخص أي توجه سياسي أو جهة معينة تختلف بمطالبها عن الأخرى، وأن كل معلمي فلسطين مظلوميين أمام هذا الوضع الذي يطحن كل من يقف في وجهه".

وأردف آدم: " اليوم قام معلمو فلسطين بالإضراب على مبدأ أن الراتب يجب أن يكون كاملاً، مع العلم أن الراتب من حق جميع الموظفين في كافة القطاعات".

وعاد آدم في حديثه إلى بيانٍ صادر عن حراك المعلمين مؤرخ في 10_3_2022، نصه " إن لم ينتظم الراتب سوف نقوم بخطوات تصعيدية"، وقال : " أنه لا يمكن أن يكون هذا الأمر حلال للاتحاد وحرام على الحراك؛ فهناك من يريد ترويض قضية الـ 80% والنسب".

ومن الجدير ذكره، أن بعض المؤسسات قدّمت مبادرة لمناقشة سبب الإضراب، فقال آدم:" من تقدموا لتلك المبادرة لا يمثلون إلا أنفسهم وأنهم قاموا بدورٍ ترتب عليه رد فعلٍ كبير قاد إلى القبول به بعد خطاب رئيس الوزراء محمد اشتيه، وأكد أن الحراك غير راضٍ عن هذه المبادرة التي كسرت ضلع الإضراب والتي قدمت الفتات فقط".

وصرّح لِـوكالة " نبأ" أنه سيكون عدة خطوات احتجاجية، فالإضراب لا يمثل جميع النقاط الاحتجاجية التي يقوم بها المعلمون، فهناك تنويع في الإضراب.

وأشار أنهم بدؤوا بخطواتٍ تحذيرية " كالإضراب الجزئي بعد الحصة الثالثة" وهذا الحراك يقوده المعلمون أنفسهم.

ونوه آدم، إلى أن الطالب ليس ضحية الإضراب، فهو من حقه التعليم ولم يكن في أجندة الإضراب أن لا يعوض الطالب ما فاته، وخير مثال في الإضراب الأخير قامت الحكومة بوضع سقف زمني للمعلم من أجل تعويض الطالب، ولم يكن هناك رفض. 

ويرى حراك المعلمين أن اتحاد المعلمين وضع في مكانٍ لا يليق به، فإن سبب وجود " الحراك" اليوم هم ضعف الاتحاد وعجزه عن توفير أقل حقوق المعلمين.

وكالة الصحافة الوطنية