نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

كشف لـ"نبأ" عن الأسباب وحمّل الحكومة المسؤولية..   

أمين سر "فتح" كمال عودة: إغلاق كلية ابن سينا مستمر حتى الاستجابة لمطالبنا 

نبأ – نابلس – شوق منصور

أغلقت بلدية ومؤسسات بلدة حوارة جنوب نابلس، صباح اليوم الأحد، كلية ابن سينا للتمريض احتجاجًا على عدم إيفاء الحكومة بوعودها.

وقال أمين سر حركة "فتح" كمال عودة: "لقد اتخذنا بالأمس قرار إغلاق كلية ابن سينا للتمريض وقسم الطوارئ الموجود فيها، لأننا تفاجئنا بتحويل المبنى إلى جامعة نابلس التقنية دون الرجوع إلى صاحب الملك وهي بلدية حوارة.

وأوضح عودة في حديث مع "نبأ"، أنه على الرغم من وجود كتاب من الرئيس بتحويل الكلية إلى مستشفى وقدوم لجنة من وزارة الصحة للكلية، ولكن الحكومة لم تلتزم بقرار الرئيس، وقامت بتحويله من وزارة الصحة إلى التعليم العالي.

وأكد أن إغلاق الكلية سيستمر لغاية تحقيق مطالبهم وهي إما أن يتحول المبنى لمستشفى يخدم ليس فقط أهالي بلدة حوارة بل 120 ألف نسمة في الجنوب، يفتقدون لوجود مستشفى ومركز صحي متطور، وخاصة في ظل تزايد اعتداءات الاحتلال على جنوب نابلس وتحديدا بلدة بيتا، وبالتالي الحاجة لوجود مستشفى بالقرب من هذه القرى.

وتابع حديثه: "في حال لا تريد الحكومة تحويله لمستشفى فالخيار الثاني هو أن تقوم باستئجار المبنى المكون من 5 طوابق بأثر رجعي منذ عام 2008".

وأشار عودة إلى أن المبنى تم التبرع بها من قبل المواطنين في بلدة حوارة من الداخل والخارج، ومنهم من باع أرضه وذهبه، حيث كلّف أكثر من 4.5 مليون دولار،  حيث أن المبنى تم تجهيزه بالكامل بكافة التجهيزات الطبية اللازمة.

وأوضح أنه في عام 2013 تم توقيع اتفاق بين الحكومة وبلدية حوارة تقتضي بفتح قسم طوارئ وقسم للولادة الآمنة، وأن ما التزمت به الوزارة هو فتح قسم طوارئ، مشيراً إلى أن قسم الطوارئ لا يتوفر فيه المعدات الكاملة الحقيقية كي يقدم خدمات طبية حقيقية للمواطنين.

وحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عما يجري في كلية ابن سينا ومن إغلاق الكلية وعدم تمكن اكثر من 400 طالب من مختلف البلدان من الجلوس على مقاعد الدراسة في اليوم الأول من بدء العام الدراسي الجديد.
 

وكالة الصحافة الوطنية