هاجم رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي للاحتلال يائير لابيد، في اتصال لتنسيق تحديث أمني بينهما.
ووبخ نتنياهو بشدة سلوك لبيد ووزير الدفاع بيني غانتس، وادعى أنهما تخلوا تمامًا عن النضال العام ضد الاتفاق النووي مع إيران.
وقال: "على مدى 12 عاما ناضلنا بحزم ضد هذا الاتفاق وحتى جعلنا الولايات المتحدة تنسحب منه، لكن في عامهما الوحيد في الحكم، نام لابيد وغانتس في الحراسة وسمحوا للولايات المتحدة وإيران، بالتوصل إلى اتفاق نووي يعرض مستقبلنا للخطر.
وأضاف: إنهم ببساطة لم يفعلوا شيئا للضغط على الإدارة الامريكية حتى لا توقع على هذا الاتفاق، على عكسنا، لم يذهبوا إلى الكونجرس، ولم يذهبوا إلى الأمم المتحدة، ولم يجروا حملة إعلامية قوية في وسائل الإعلام العالمية.
وفقًا لنتنياهو "بعد أن أبرمت الولايات المتحدة بالفعل النقاط الرئيسية للاتفاقية مع إيران، عندها فقط تذكر لابيد وغانتس أن يستيقظا، بعد فوات الأوان، القليل جدًا.
وتابع: سيتم تذكر ضعف لبيد وغانتس، وقلة ذات يدهم في التاريخ باعتباره الفشل النووي الإيراني.
وأردف: لا يوجد مثال أفضل على هذا الضعف من حقيقة أن بينيت، وزير الشؤون الإيرانية، الذي عينه لبيد، يقضي حاليا إجازته في إيطاليا، عشية التوقيع على الاتفاق، وفي منطقة بلا استقبال هاتفي، هذه ليست الطريقة التي تحارب بها الخطر الوجودي، هذه ليست الطريقة التي تحمي بها إسرائيل'.
وتعهد رئيس الوزراء السابق: "بعد أن نفوز في الانتخابات، سنتصرف بكل الطرق ضد هذا الاتفاق، لن أسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي ".
