زعم رئيس أركان جيش الاحتلال بيني غانتس؛ أن حكومته لم تقدم وعودا للوسيط المصري بالإفراج عن الأسيرين خليل العواودة المضرب عن الطاعم منذ 150 يومًا والأسير القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي"
وقال غانتس، خلال مؤتمر أقيم أمام الجنود عقب انتهاء ما يسمى بـعملية "الفجر الصادق": "ليس لدينا قيود لقتل عناصر الجهاد الإسلامي حتى بعد وقف إطلاق النار".
وأضاف: " لم نقدم وعداً أو التزاماً بالإفراج عن أسرى".
بدوره، ادّعى قائد المنطقة الجنوبية إليعازر توليدانو بأن جيشه "جاهز لتكرار العدوان من البداية خلال دقيقة".
ومن الجدير ذكره، أن العدوان الإسرائيلي الذي بدأ يوم 5 أغسطس على قطاع غزة توقف بوساطة مصرية، أعلن خلالها مسؤولون في حركة الجهاد الإسلامي، التوصل فعليًا لاتفاق بوقف إطلاق النار.
وجاء في مسودة الاتفاق توفير ضمانات مصرية لحل قضية الأسيرين خليل العووادة وبسام السعدي مقابل التزام الجهاد الاسلامي بوقف اطلاق النار.
وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا لها، جاء فيه:
نعلن بدء وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 23:30 ونؤكد ترحيبنا بالجهود المصرية. نرحب بالجهود المصرية ونؤكد حقنا في الرد على أي عدوان صهيوني. نعبر عن فخرنا واعتزازنا بالجرحى والمصابين وندعو بالرحمة لشهدائنا العظام.