نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

"الضربة التي لا تقتلنا تزيدنا قوة"..

خضر عدنان لـ"نبأ": السعدي رمز للمقاومة والشعب الفلسطيني وعدم الرد "ألم كبير" لا يمكن تقبله

نبأ - نابلس - خاص

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، إن الحركة وجناحها العسكري "سرايا القدس" قدما الواجب في هذه المعركة التي خاضها مع الاحتلال، حيث كانت تعمل على حد السيف ما بين ردع هذا الاحتلال وما بين المطالبة بسلامة الشيخ بسام السعدي، وحرية خليل عواودة، والحفاظ على سلامة شعبنا الفلسطيني.

وأضاف عدنان في مقابلة مع "نبأ"، أن "الاحتلال هو من غدر وهو من طرق الباب ومن سمع الجواب، والاحتلال لم يقتل حركة الجهاد ولم ينهيها، فالضربة التي لا تقتلنا تزيدنا قوة، ونحن نثق بأن هذه الدماء التي نزفت سوف تحرض أكثر على هذه الاحتلال، وما حدث هو انتصار لشعبنا الفلسطيني وليس للجهاد الاسلامي".

وتابع عدنان: "نحن نثني على الحاضنة والمقاومة في غزة العزة، واهالينا في قطاع غزة نرفع لهم التحية على كل التضحية التي قدموها وموضوع وحدة الساحات مهم جداً وخاصة في الضفة الغربية، ولكي يعلم الاحتلال أن لدينا سند وظهر في المقاومة الفلسطينية، وأن الاعتداء على الأسرى داخل السجون وهذا السحل بالشيخ السعدي هو مساس بالكرامة الفلسطينة، وليس فقط بكوادر الجهاد الإسلامي".

وأكد عدنان لو لم نرد على هذا الاحتلال لزاد بغي وظلمة لشعب الفلسطيني، فالرد على الاحتلال وان تكون آخر رصاصة للمقاومة الفلسطينية هذا أمر مهم وعظيم، مشيرا إلى أن حركة الجهاد كانت تحافظ على القوى الصاروخية التي بين في ايديها، وكانت تحاول أن توصل رسائل قوية للمحتل بالضربات المتناسقة الموحدة في وقت واحد.

وأضاف أن الضفة دائما كانت سند للمقاومة وفي انتفاضة الأقصى المبارك كانت العمليات الاستشهادية الفدائية تخرج من الضفة، وكانت الاجتياحات للمدن الضفة الغربية والاغتيالات في مخيم جنين، ونحن نعمل ككتلة واحدة، ونحن لم نتسلح بالمقاومة في غزة والضفة إلا من  أجل أبناء شعبنا الفلسطيني، فنحن أصحاب أرض واحدة وقضية واحدة.

وشدد عدنان على أن الضفة منذ أشهر وهي تتعرض للاعتداءات والاقتحامات والاغتيالات ولكن الاعتداء الأخير كان له رمزية كبيرة عندنا كفلسطينين، فالمساس بوالد شهيدين ومسن ومحرر وقائد هو مساس بكل فلسطيني، وضربة كبيرة لنا ومساس بالمقاومة، ولو لم يتم  الرد لكان الألم  أكبر، لكل مجاهد ومقاوم بالضفة الغربية.

واشار إلى أن الأهم أن الاحتلال لم يحقق أهدافه، فنحن لم نبدأ الحرب بل الاحتلال هو من بدأ فيها، للقضاء على الجهاد الإسلامي ولكنه لم يستطيع القضاء عليه وقتله، بل يكفي أننا استطعنا أن نرفع رمزية الاسرى، وأصبحوا على الطاولة موضوع الاعتقال الإداري وموضوع الأسير المضرب عن الطعام، وهذا انتصار للشعب الفلسطيني.

وكالة الصحافة الوطنية