اعتبر اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا أنّ العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، استكمالاً لجرائم الاحتلال ومخططاته الإرهابية، التي تندرج ضمن سياسات الابادة والتطهير التي لم تتوقف منذ بداية المشروع الصهيوني في غزوه لأرض فلسطين و تهجيره لشعبها.
ولفت الاتحاد في بيان صدر عنه صباح اليوم إلى أنَ العدوان الإسرائيلي المستمر حظي بدعم إضافي من قبل الإدارة الأمريكية "حملته زيارة جو بايدن الأخيرة للكيان الإسرائيلي ، فذات القواعد التي زارها بايدن هي التي تنطلق منها الغارات الحربية لتقتل الناس في غزة، وبذات منظومات الأسلحة والذخائر والتقنيات الحربية التي تزود بها الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية الكيان الصهيوني ترتكب قوات الاحتلال الآن مجازرها، فتقتل البشر وتهدم البيوت وتدمر البنى التحتية".
ولفت إلى أنّ حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وسائر داعمي الاحتلال الإسرائيلي ، هي شريكة في جريمة العدوان الحالي، وفي استمرار جرائم الكيان الإسرائيلي دون عقاب ومسائلة من العدالة الدولية.
ودعا المؤسسات والاتحادات والجاليات والفعاليات الفلسطينية في الشتات لاستنفار جهودها والحشد و تنظيم الفعاليات دعما لشعبنا ورفضا للعدوان والمجزرة، وحمل دورها والنهوض بواجبها في الوقوف كتفا لكتف مع ابناء شعبنا في الوطن المحتل و غزة المعرضة للعدوان.
وأكّد الاتحاد على ضرورة تصعيد النضال لأجل عزل الاحتلال ومقاطعته سياسيا واقتصاديا ونبذ المحتلين وفرض العقوبات عليهم وملاحقة مجرمي الحرب في كل محفل دولي لأجل العدالة.
كما أشار إلى أنّ العمل لأجل كسر الحصار، وإيصال المساعدات المباشرة للفلسطينيين في القطاع الذين يواجهون جرائم الحرب هي مسؤولية كل البنى الفلسطينية النشطة في الشتات، ومعها كل القوى المناصرة لقضية فلسطين وحقوق شعبها.
