نبأ-وكالات:

أثار حديث الإعلامي المصري عمرو أديب عن نيته اعتزال العمل الإعلامي خلال أقل من عام، تفاعلا واسعا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تكهنات كثيرة حول دوافع ذلك.

والأحد، قال عمرو أديب عبر برنامجه "الحكاية"، الذي تبثه قناة "أم بي سي مصر": "العمل في التلفزيون يحتاج خبرات كبيرة أوي.. ده أنا لغاية دلوقتي بغلط وبتلخبط، ولحد دلوقتي بعمل مشاكل، أنا مش عبقري أوي، باقي لي سنة بالكتير وأبطل إعلام، ده لو كملتها كمان".

اللافت أن إعلان عمر أديب اعتزامه اعتزال العمل الإعلامي تزامن مع الحديث الدائر حول قيام رجل الأعمال السعودي ورئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، بشكل مفاجئ ببيع بيته وممتلكاته في مصر.

ووسط تكهنات كثيرة، ربط نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بين إعلان أديب اعتزال العمل الإعلامي ورحيل آل الشيخ وبين الإعلان عن حفل ضخم للمطربة الغائبة عن الأنظار منذ زمن آمال ماهر، طليقة الأخير، الذي يحمّله جمهور المطربة وكثير من الفنانين والنقاد مسؤولية وقف نشاطها الفني طيلة الفترة الماضية. 

وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عمرو أديب عن نيته اعتزال العمل الإعلامي، ففي حلقة 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، أعلن الإعلامي المصري عبر برنامج "كل يوم" الذي كان يقدمه على قناة "أون"، أنه سيعتزل الإعلام حال التحقيق في موضوع "القمامة".

وقال أديب حينها: "يجب أن نهتم بمسألة الزبالة.. وأنا مش حاسيب موضوع الزبالة دا، يا قاتل يا مقتول. وإن شاء الله تكون آخر سنة ليا في الإعلام. ولما ولادي يسألوني ليه اعتزلت؟ أقولهم عندما جمعنا القمامة في مصر".