نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

181 شهيدا من بينهم 52 طفلا و 31 سيدة و 1225 إصابة وما زال انتشال الشهداء متواصلاً

بالصور متابعة مستمرة للعدوان الإسرائيلي على غزة

قصف غزة

نبأ – القدس

واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها لليوم السابع على التوالي على مدينة قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء ومئات الجرحى، والكثير من دمار المباني والبنى التحتية في شوارع القطاع.

واستهدفت طائرات الاحتلال صباح اليوم الأحد بنايتين سكنيتين في منطقة شارع اليرموك وسط مدينة غزة، ومبنى وزارة العمل في شارع الثورة وسط المدينة.

فيما واصلت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للمناطق الشرقية لقطاع غزة، وتركزت الاستهدافات منذ الصباح على المناطق الشرقية لمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع الوحدة وسط مدينة غزة ليلة أمس إلى 33 شهيدا بينهم 12 سيدة و8 أطفال و50 إصابة بجراح مختلفة معظمهم من الأطفال والسيدات، فيما تواصل طواقم الإسعاف والدفاع المدني جهودها في البحث واستخراج أيّ ناجين من المكان.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أن حصيلة عدد شهداء قطاع غزة منذ بداية العدوان لـ 181 شهيدا من بينهم 52 طفلا و 31 سيدة و 1225 إصابة بجراح مختلفة، وأوضحت الوزارة أن العدد لايزال مرشحاً للزيادة.

ففي محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة أعلنت المصادر الطبية عن استشهاد المُسن درويش محمد اليازوري 61 عاما نتيجة قصف الليلة الذي استهدف المحافظة.

وفي وسط القطاع استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزل المواطن خالد المصالحة قرب منطقة السكة شمال وادي غزة ما أدى لاستشهاده وإصابة نجله.

وفي مدينة غزة تمكنت الطواقم الطبية من انتشال خمسة أطفال أحياء من تحت ركام إحدى البنايات التي تم تدميرها على رؤوس ساكنيها في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، حيث شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي فجر الأحد غارات عنيفة ومتتالية على أنحاء مختلفة من قطاع غزة استهدفت في مجملها منازل سكنية آمنة، دمرتها على رؤوس أصحابها مخلفة أعداد من الشهداء والجرحى.

وذكرت وزارة الصحة في تصريح لها ن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تمكنت من انتشال 5 أطفال أحياء من تحت الركام وأن الطواقم الطبية في مجمع الشفاء الطبي تقدم الرعاية الصحية لهم وحالتهم مستقرة.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إن معظم المصابين هم من الأطفال والنساء، مبيناً أن الأعداد مرشحة للزيادة جراء حجم الدمار.وكانت الصحة قد أكدت أعداد كبيرة من المواطنين ما زالوا تحت الركام جراء القصف الأخير على مدينة غزة. مشيراً إلى أن الساعات القادمة ستكون حبلى بالمشاهد القاسية.

من جهته أكد الضابط رائد الدهشان الناطق باسم جهاز الدفاع المدني أن طواقم الدفاع المدني لا زالت حتى اللحظة تقوم بانتشال الشهداء والجرحى من تحت ركام المنازل التي تم قصفها على رؤوس أصحابها دون سابق انذار موضحاً أنه يسمع في هذه الاثناء صرخات بعض المواطنين الذين ما زالو على قيد الحياة من تحت الأنقاض.

هذا وتعرضت أنحاء متفرقة من قطاع غزة غارات اسرائيلية عنيفة فجر الأحدـ حيث استهدفت أحدثها مقرا تابعا لهيئة المعابر الفلسطينية على الحدود المصرية مع غزة كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة عبد العال بشارع جورج بحي الجنينة شرق رفح وكذلك موقعاً للأمن الوطني جنوب المدينة بصاروخين.

كما قصف الطيران الإسرائيلي منزلاً لعائلة الحلاق، بالقرب من المستشفى الأردني في شارع الصناعة، جنوب مدينة غزة، مما أسفر عن إصابات كبيرة بين المواطنين، واستهدف قصف آخر منزل ومكتب قائد حماس في غزة يحـيى السنـوار، ومحيط ملعب فلسطين في مدينة غزة بالإضافة لشوارع ومفترقات رئيسية غرب المدينة. وأسفرت هذه الغارات عن وصول عشرات الإصابات إلى مجمع الشفاء الطبي.

وفي إطار مواصلة قصف المنازل السكنية تم استهداف شقتين في برج حسان دون سابق انذار في شارع 10 "الشيخ عجلين" غرب مدينة غزة كما استهدف الطيران الحربي منزل القائد محمد السنوار بشارع رقم 5 وسط مدينة خانيونس.

واستهدفت طائرات الاحتلال بعدة غارات عمارتين بالكامل في شارع الوحدة قرب مخبز الشنطي كما استهدف الطيران الحربي عمارة عجور مقابل مطعم بالميرا بشارع الوحدة فيما أكدت مصادر محلية عن وجود عدة إصابات بالمكان كما تم استهداف عمارة الأحلام بجوار مسجد فلسطين دون سابق إنذار.

وأعلنت مصادر طبية فجر الأحد عن وصول شهيد وعدة إصابات الى مستشفى الأندونيسي جراء استهداف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لتجمع من المواطنين بالقرب من دوار القرم شرق جباليا كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا في مخيم الشابورة برفح جنوبي قطاع غزة.

وطال قصف الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء السبت، بعدة صواريخ برج "الأندلس" غرب مدينة غزة الذي يضم عشرات الشقق السكنية بعد أن أطلقت عليه صاروخاً من طائرة حربية بدون طيّار، كما استهدفت محالاً تجارية في حي الزيتون شرق مدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال بصاروخين مقر البنك الوطني في حي الرمال غرب مدينة غزة، وذلك بعد ساعات من استهداف برج "الجلاء" الذي يضم عددا كبيرا من مكاتب القنوات الإخبارية ووكالات الأنباء العالمية منها قناة الجزيرة القطرية ووكالة "أي بي" الأمريكية.

وكان قد استشهد المواطن سعيد ابو غليون 30 عاما، مساء اليوم السبت، في غارة استهدفت سيارة مدنية في منطقة الجلاء شمال مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال استهدفت سيارة مدنية كانت تسير بالقرب من محطة تمراز للبترول في شارع الجلاء شمال المدينة ما أدى لاستشهاد مواطن وتم نقله أشلاء إلى مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة.

كما استهدفت طائرات الاستطلاع مساء السبت منزل عائلة أبو صهيبان في شارع الجلاء بمدينة غزة كما أطلقت زوارق الاحتلال قذائفها تجاه منزلين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة كما استهدف طيران الاحتلال بصاروخين منزلاً لعائلة شملخ بمنطقة الشيخ عجلين بالقرب من الميناء غرب غزة كما تم استهداف موقع اليرموك التابع للمقاومة في منطقة معن جنوب خان يونس كما أطلقت طائرة استطلاع صاروخ تجاه أرض زراعية شرق بيت حانون فيما تواصل القصف مدفعي الحدودي والذي أستهدف منطقة مقبولة شرق البريج

هذا وأعلنت وزارة الصحة، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 145 شهيدًا منهم 41 طفلًا و23 امرأة و1100 جريح.

وأوضح الناطق باسم الوزارة في غزة، أشرف القدرة، أن من بين الجرحى 313 طفلاً و206 نساء، إضافة إلى 38 إصابة شديدة الخطورة، 248 حالة متوسطة.

وقال القدرة: إن "الاحتلال الإسرائيلي، لا يزال يمعن في استهداف المدنيين العزل الآمنين في منازلهم بأشد أنواع الأسلحة فتكا وتمزيقاً لأجساد الأطفال والنساء وتشريد المئات منهم في مشهد يتزامن مع ذكرى نكبة فلسطين والذي يصادف اليوم".

وأضاف: "العالم أجمع، تابع فجر اليوم جريمة مخيم الشاطئ والتي ارتقى فيها عشرة مواطنين من عائلة أبو حطب والحديدي والتي راح ضحيتها الأم وأربعة أطفال من العائلتين".

وأكمل: "لازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس حرب الإبادة بحق عوائلنا الفلسطينية التي أخرجت عشر عوائل منها من السجل المدني الفلسطيني، راح ضحيتها 38 شهيداً لهذه العوائل منهم 21 طفلاً و11 سيدة وعشرات الإصابات المختلفة".

وحذر المتحدث باسم الصحة، من خطورة الوضع الصحي في مراكز الإيواء والتي فتحت لاستيعاب العائلات التي فقدت منازلها جراء العدوان المتواصل في ظروف بيئية وصحية صعبة، ما ينذر بكارثة صحية تفاقم معها فرص تفشي فيروس (كورونا) وبالتالي نكون أمام موجة ثالثة من الوباء لا يمكن توقع نتائجها.

وأكد "مع توقف إمدادات الوقود لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة جراء إغلاق المعابر، وتضرر شبكات الكهرباء بفعل القصف المتواصل، فإن وزارة الصحة تحذر من التأثير المباشر على مختلف الأقسام الحيوية جراء انقطاع التيار الكهربائي كغرف العمليات وحضانات الأطفال والعناية المركزة والمختبرات وأقسام التصوير الطبي الأمر الذي يستدعي العمل لساعات طويلة على المولدات الكهربائية التي تستنزف كميات كبيرة من الوقود، إضافة إلى تعرض الأجهزة الطبية للتلف بفعل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي".

photo_2021-05-16_12-18-01.jpg
photo_2021-05-16_12-18-03.jpg
photo_2021-05-16_12-18-04.jpg
photo_2021-05-16_12-18-04 (2).jpg
photo_2021-05-16_12-18-05.jpg
photo_2021-05-16_12-18-07.jpg
 

WhatsApp Image 2021-05-16 at 11.17.21 AM(1).jpeg
WhatsApp Image 2021-05-16 at 11.17.21 AM.jpeg
WhatsApp Image 2021-05-16 at 11.17.22 AM.jpeg
WhatsApp Image 2021-05-16 at 11.17.22 AM(1).jpeg
 

photo_2021-05-16_07-47-52.jpg
photo_2021-05-16_07-47-54.jpg
photo_2021-05-16_07-47-55.jpg
photo_2021-05-16_07-47-59.jpg
photo_2021-05-16_07-49-52.jpg
photo_2021-05-16_07-49-54.jpg
photo_2021-05-16_07-49-55.jpg
photo_2021-05-16_07-50-40.jpg
photo_2021-05-16_07-50-44.jpg
photo_2021-05-16_07-50-52.jpg
photo_2021-05-16_07-51-09.jpg
 

وكالة الصحافة الوطنية