نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

لحظات من الرعب مع همجية الاحتلال..

"نبأ" توثق شهادة عائلة منصور بعد اقتحام منزلها ومحاولة اعتقال طفل عمره 10 سنوات

نبأ – نابلس – شوق منصور

منذ سنوات مضت والشعب الفلسطيني يعاني جبروت وظلم الاحتلال بكل أشكاله، تهجير وقتل واعتقال طال الصغير والكبير، حتى الجنين برحم أمه لم يسلم من تمرّد المحتل الذي لا يجد سوى ساعات المساء المتأخرة والليالي الحالكة ليمارس عدوانيته باقتحام منازل الآمنين وترويع النساء والأطفال.

ما حدث مع عائلة منصور التي تعرضت للذعر والاعتداء من قبل جنودٍ الاحتلال الذين أتَوا لاعتقال طفلهم ذي الـ10 أعوام، بدعوى أنه "إرهابي" يلقي الحجارة عليهم، دون رأفة بحال أفرادها حيث نقلت الأم الحامل إلى المستشفى على إثر ما حدث من انتهاك واضح لجميع الحقوق الدولية.

وتروي شروق منصور لوكالة "نبأ" تفاصيل ما حدث معهم، قائلة: "أثناء جلوسنا في حديقة المنزل، تفاجئنا بجنود الاحتلال اقتحموا المنزل، وقالوا لزوجي أنت أدخلت مغربين إلى منزل، واخبرهم انه لم يدخل أحد إلى المنزل، اخبرونا انهم يريدون أطفالنا الذين لم يتجاوزوا 10 أعوام ، لأنهم كانوا يلقون بالحجارة عليهم أثناء المواجهات.

وأضافت منصور: "أثناء محاولة زوجي منعهم من اعتقال ابني وابن عمه، قاموا بسحب زوجي إلى الخارج، ومن ثم عادوا وحاولوا اعتقال الأطفال وعند محاولتنا منعهم من الاقتراب والدخول إلى المنزل، قاموا بالاعتداء علينا".

وتابعت: "رغم أنني حامل وفي الشهر 9 قاموا بالاعتداء علي مما اضطررت للذهاب إلى المستشفى نتيجة التوتر والخوف الذي أصابني شعرت بأنني سوف انجب الآن، كما وقاموا بالاعتداء على "سلفتي" التي تعرضت للإغماء والتشنج، من شدة التوتر والخوف على طفلها الذين حاولوا اعتقاله".

وأشارت إلى أن الاحتلال لم يراعِ أنهم كانوا نساء ولا أنها كانت حاملا رغم أنها صرخت وأخبرتهم أنها حامل، مضيفة: "طفلي منذ دخولهم إلى المنزل وهو في حالة خوف وتوتر، فكلما سمع صوتاً بدأ بالبكاء ويصرخ لقد جاءوا مرة ثانية".

يذكر بأن  الاحتلال يعتقل حالياً في سجونها نحو 160 طفلاً، وهؤلاء الأطفال الأسرى يعرضون على محاكم عسكرية تفتقد شروط المحاكم العادلة ومعاييرها.

وكالة الصحافة الوطنية