أطلقت منظمة الصحة العالمية، تحذيرا جديدا من تفشّي فيروس ماربورغ المعروف باسم «مرض القرد الأخضر»، وهو مرض شديد العدوى شبيه بالإيبولا في غانا.
وأوضحت المنظمة أن الفيروس ينتمي إلى نفس عائلة إيبولا، وقد تفشى في السابق بأماكن أخرى عبر إفريقيا بأنغولا والكونغو وكينيا وجنوب إفريقيا وأوغندا.
وتراوحت معدلات الوفاة في الإصابة بفيروس ماربورغ بين 24% و88% في موجات التفشي السابقة، موضحة أن النسبة تعتمد على سلالة الفيروس وأسلوب مواجهة الحالات.
بدورها، أكدت هيئة الصحة في غانا رسميا أمس الأحد اكتشاف حالتي إصابة بفيروس ماربورغ، وهو مرض شديد العدوى شبيه بالإيبولا، بعد أن ثبتت إصابة شخصين بالفيروس ووفاتهما هذا الشهر.
وأضافت أنها تعمل على الحد من أي خطر لانتشار الفيروس بإجراءات منها عزل جميع المخالطين الذين تم تحديدهم، مشيرة إلى أنه لم تظهر أي أعراض على أي منهم حتى الآن.
ولفتت إلى أن الشخصين المصابين، و98 شخصاً خالطوهم أخضعوا للحجر الصحي.
وجاءت نتيجة الاختبارات التي أجريت في غانا إيجابية في العاشر من تموز (يوليو) الجاري، لكن جرى التحقق من النتائج من مختبر في السنغال حتى يتم اعتبار الحالات مؤكدة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأضافت هيئة الصحة في غانا أنها تعمل على الحد من أي خطر لانتشار الفيروس بإجراءات منها عزل جميع المخالطين الذين تم تحديدهم، مشيرة إلى أنه لم تظهر أي أعراض على أي منهم حتى الآن.
ويعد هذا هو التفشي الثاني لماربورغ في غرب إفريقيا، حيث جرى اكتشاف أول إصابة بالفيروس العام الماضي 2021 في غينيا ولم يتم بعدها اكتشاف أي حالات أخرى.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن عدوى فايروس (ماربورغ) تحدث من خلال ملامسة إفرازات الجسم المصاب وأنسجته، وهو عبارة عن حمى نزفية شديدة العدوى شبيهة بفايروس (إيبولا).
وتشمل أعراض الإصابة بالفايروس الفتاك هذا، الصداع وتقيؤ الدم وآلام العضلات، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة المصاب بالفيروس.
وينزف بعض المرضى في وقت لاحق من خلال فتحات الجسم مثل العينين والأذنين.
ولا يوجد دواء أو لقاح معتمد ضد فايروس (ماربورغ)، لكن معالجة الجفاف والرعاية الداعمة الأخرى يمكن أن تحسن فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.
