أثار أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، موجة من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي بعد حديثه عن سبب اختياره لمنصب أمين السر دون انتخابات، مرجعا ذلك إلى "سجله وتاريخه الحافل".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن الشيخ قوله: ""سجلي وتاريخي الحافل في فلك كفاح الشعب الفلسطيني يمنحاني الشرعية للقيادة، وأعرف جيدا كيف أقود شعبي إلى الطريق الصحيح".
وحذر الشيخ من الدعوات إلى إنهاء كافة العلاقات مع الاحتلال، أو حل السلطة الفلسطينية، مدعيًا أن ذلك قد ينتهي بفراغ أمني سيجعل وضع الفلسطينيين أسوأ حالا، متسائلا عن البديل الموجود لحل السلطة الفلسطينية، قائلا إن ذلك سيدفع الشعب الفلسطيني إلى العنف والفوضى وسفك الدماء، على حد قوله.
وعبّر مئات المغردين عن استنكارهم لتصريحات الشيخ وسط حالة من الجدل دفعت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن استيائهم من الأدوار التي تقوم بها السلطة بعدما جاءت كوسيلة للتحرير وأصبحت أداة في يد المحتل.
وقال يوسف عودة: "قبل السلطه كان حالنا افضل من حالك بس لما اجت السلطه وشافت انو الشعب بخير وباني ومعمر رغم الاحتلال استكثرتوا عليه العيشه ورجعتونا للماينس وتنهار وين المشكله كل ظالم بنهار".
وعلّق مهند عصافرة: "اتخافش انها تنهار اسرائيل وامريكيا بدهم اياكم ومتمسكين فيكم بس خذ بالك من تالا وما تقلق من الانهيار".
وكتب عرام عليان "احنا بنستمتع بسوء حالنا ،انتو انهارو وما تقلقو فينا".
وأضاف عبد حامد: "انت وسلطتك توكلو على الله وما تخاف الناس بدبر حالها زي ما قبل ما تشرف حضرتك انت والسلطة للبلاد".
وأوضح أبو أحمد: "الشعب ما حيتاثر اذا انهارت السلطة انتم حتتاثر مصالحكم وسرقاتكم، والعدو حيتاثر بسبب انتهاء التنسيق المقدس، حلو عنا".
رازي نابلسي: "حدا يقول لحسين الشيخ، إنُّه خلفيته وقدراته، بتخوله يكون "مُدير مناطق (أ)"، بأبعد تقدير. لأنُّه، آخر فترة، في نوع خربطة، بين هاي الوظيفة تحديدًا، وبين "رئيس الشعب الفلسطينيّ.. مع التشديد ع "بأبعد تقدير"…
