نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

الانتخابات مطلبهم الأول

بالفيديو "نبأ" تستطلع آراء الطلبة في جامعة النجاح حول الأزمة الأخيرة

6xacN.png

نابلس - نبأ - علا مرشود 

بعد انتظام الدوام الرسمي في جامعة النجاح الوطنية وانتهاء إضراب الطلبة نتيجة قرارت مجلس أمناء الجامعة الذي نص على تحقيق مجموعة من المطالب، تمكنا في نبأ من اجراء استطلاع رأي للطلاب حول الأزمة الأخيرة ورصدنا خلالها ردات فعل الطلبة تجاه الجامعة وقراراتها ومطالبهم المستقبلية منها.

قال جهاد أحمد الطالب في كلية الهندسة أن مطلبهم الأول الآن هو اجراء الانتخابات التي لم تشهدها الجامعة منذ دخوله إليها قبل ثلاث سنوات وأنها السبيل الوحيد لإيجاد مجلس يمثل الطلاب ويحقق مطالبهم. وأضاف: "للأسف المجلس الحالي مغيب عن الطلاب ومشاكلهم النقابية والأكاديمية".

أما عن الأزمة الأخيرة فأشار أحمد إلى أنها جاءت نتيجة تراكمات سابقة اعتدى فيها الأمن على الطلاب حتى جاء الاعتداء الأخير الذي كان القشة التي قسمت ظهر البعير واتُخذ قرار الإضراب. ويعقب أحمد: "أظهر الإضراب الرعي الطلابي الغير مسبوق وأثبت أنهم قادرون على قيادة المرحلة وهذا ما دفعهم لتحقيق المطالب.

ومن جهته الطالب في كلية الهندسة مهدي عبده أكد أن الأزمة الطلابية الأخيرة شوهت سمعة الجامعة نتيجة للأحداث المؤسفة من اعتداء للأمن على الطلاب وسط صمت من الجميع وأشار إلى أن هذه الأزمة يمكن لها أن تتكرر اذا استمرت الجامعة في التحيز لجهة دون أخرى وفي حال لم تؤخذ مطالب الطلاب وآرائهم بعين الاعتبار. وقال: "أتمنى أن تواصل الجامعة تعاونها معنا دون أن ندفعنا إضطراريًا لهذه الوسائل مرة أخرى".

وطالب الطالب في كلية تكنلوجيا المعلومات الجامعة بإجراء الانتخابات في أسرع وقت لأنها حق شرعي للطلاب لاختيار من يمثلهم، ولأنها انقطعت لفترة طويلة حيث أجريت آخر مرة في جامعة النجاح في العام ٢٠١٧، ويؤكد سلاطنة على أن الكثير من الطلاب بدأوا في الدراسة في الجامعة وتخرجوا منها دون أن يمارسوا حقهم في الانتخاب. 

وفي السياق نفسه ذكرت الطالبة في كلية الهندسة ميرا أن الأزمة الطلابية الأخيرة كانت مؤسفة إلا أنها ضرورية لإحداث تغيير جذري في الجامعة لأن كل ما كان يحدث في السنوات السابقة من انتهاكات شكلت تراكمات أدت إلى هذا الانفجار، وأكدت إمكانية تكرار هذه الأزمة في حال عدم التزام الجامعة بقراراتها وإخلاف وعودها للطلبة ما يفسح المجال لعودة الإضراب وبشكل أقوى".

ومن جهتها الطالبة في كلية الطب وعلوم الصحة دينا اشتية أشارت إلى ما سببته الأزمة الأخيرة من تفكك ومشاكل بين الطلاب وهذا ما وصفته بالمؤسف إلا أنها حققت مطالب كثيرة، وشددت على ضرورة وجود أطر طلابية واضحة تمثل الطلاب وحقوقهم وتدافع عنهم وتقدم مصلحة الطلاب أولًا قبل أي مصلح أخرى وتعمل جميع هذه الأطر لتحقيق هدف واحد هو مصلحة الطلبة. 

وقالت اشتية: "مطلبنا الأول أن يكون صوت الطالب مسموع وطالما أن رأي الطالب لا يمس بأي جهة ولم يتجاوز حدود الاحترام فيجب أن يسمع رأيه ويطبق بغض النظر عن توجهه أو انتماؤه السياسي". 

أما الطالب في كلية الطب وعلوم الصحة وليد عودة أكد أن الازمة الاخيرة أثرت على الحياة الجامعية بشكل سلبي وخاصة من جانب المحاضرات والخطة الدراسية التي تعرقلت نتيجة الإضراب، وأشار إلى أن العديد من الطلاب لا تهمهم هذه المواضيع ولا ويعرفون أصلًا سبب هذا الإضراب.

 

وكالة الصحافة الوطنية