نشرت وكالة الأنباء الرسمية، السبت الماضي، خبرًا مفاده توزيع مهام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على أعضائها عقب الاجتماع الذي عقدته الخميس الماضي، برئاسة الرئيس محمود عباس.
وجاء في بيان للجنة التنفيذية اختيار الرئيس عباس رئيساً للجنة ورئيسًا لدولة فلسطين، بينما اختير حسين الشيخ، أمينًا للسر، ورئيسا لدائرة شؤون المفاوضات في المنظمة.
مصادر "نبأ"، أكدت أن اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير الذي عقد الخميس الماضي، لم يناقش توزيع الدوائر على الأعضاء، بخلاف ما نشرته"وفا".
وأوضحت المصادر أن اللجنة لم تناقش الموضوع بالأساس لوجود خلافات داخل حركة فتح حول المهام المتعلقة بعضو اللجنة حسين الشيخ.
وأشارت إلى أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" لم تبارك لحسين الشيخ بمنصب أمانة السر وشؤون المفاوضات في بيانها الذي صدر عقب اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس الذي عقد بعد يومين من اجتماع اللجنة التنفيذية، بخلاف ما جرت عليه العادة، في مناسبات أخرى.
وقالت المصادر، إن توزيع المهام على أعضاء اللجنة كان جاهزًا ومعدًا من جهات خارجية ولم يتم نقاشه داخل الاجتماع المذكور أمام أعضاء اللجنة.
وكانت وكالة وفا نشرت بتاريخ 25/6/2022، بأن اللجنة التنفيذية توزع المهام على أعضائها، وهو ما نفاه عضو التنفيذية رمزي رباح حيث أكد ان الذي جرى مشروع طرح على جدول الاعمال لم يتم نقاشه.
وكان رئيس هيئة الشؤون المدنية المعنية بالعلاقة مع الاحتلال، حسين الشيخ، يمارس مهامه كأمين سر للّجنة التنفيذية من دون مصادقة اللجنة التنفيذية، كذلك مهام رئيس دائرة شؤون المفاوضات في"منظمة التحرير الفلسطينية" خلفاً لصائب عريقات، الذي توفي بفيروس كورونا.
وجاء الإعلان عن مهام الأعضاء في بيان مفاجئ وصادم لأعضاء كثر في اللجنة التنفيذية الذين لم تتم مناقشتهم أو مشاركتهم في توزيع المهام المذكورة كالآتي:
الرئيس محمود عباس : رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين
حسين الشيخ : امين السر اللجنة و دائرة شؤون المفاوضات
عزام الاحمد : دائرة الشؤون العربية والبرلمانية
د. زياد ابو عمرو : دائرة العلاقات الدولية
صالح رافت : الدائرة العسكرية والامنية
بسام الصالحي : دائرة الشؤون الاجتماعية
د. احمد مجدلاني : دائرة العمل والتخطيط الفلسطيني
رمزي رباح : دائرة مناهضة العنصرية