نبأ-ترجمات:

بعد أن بدأ جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية مؤخرًا في وضع جدار ووسائل تكنولوجية أخرى على طول 45 كم من خط التماس من شمال الضمة الغربية، وصف الجنرال (احتياط) غيرشون هكوهين العملية بأنها وهم ناتج عن جنون العظمة وغير مجدية.

وقال هاكوهين إن هذا الحل الذي يضع الضفة الغربية في سجن يضعنا "نحن في السجن وليس هم لأنهم يعرفون كيف يعبرون الأسوار والجدران".

وأضاف: "هناك أقسام لها دور مثل هذا الجدار، على سبيل المثال على طول شارع 6 أمام قلقيلية . كما تم إطلاق قسم حساس للغاية من هناك، وسيمر قطار بمنطقة عرضها 70 مترا بين قلقيلية وطريق رئيسي في إسرائيل. حيث يكون هذا الجدار أداة دفاع تكتيكية. أي شخص يعتقد أنه يستطيع أخذ كل يهودا والسامرة وتسييجها بجدار فعال من 700-600 كم ، هو واهم ".

حتى أن هاكوهين إلى أن جوهر هذه الخطوة نابع من جنون العظمة: "إنه القلق المفرط لليهود الذين يعانون من الهلوسة أنهم يمكن أن يكونوا بأمان خلف الجدران. هناك أماكن تحتاجها. على سبيل المثال ، كان هناك حاجة لإيقاف الجدار المبني على الحدود المصرية متسللين. يهودا والسامرة لها دور سياسي في خلق حدود بدعوى الأمن ".

ولدى سؤاله عما إذا كان بناء الجدار يمثل حدودًا بالنسبة له، أجاب أنه "تمامًا مثل ذلك دون أن يطلبوا من الناس إنشاء حدود يريدون الفصل والعيش في الحي اليهودي الصغير والمزدحم في الشريط الساحلي، بكل طرقه المزدحمة"..

واقترح الجنرال الإسرائيلي مسار العمل للتعامل مع الهجمات الفلسطينية والتسلل من الضفة باحتلال مناطق التوتر كجنين حسب قوله "إذا كان هناك تنظيم إرهابي في جنين حول ما يمكننا تحمله، فعلينا احتلال جنين واستعادة النظام. الفكرة كلها "الانفصال" موجود هنا وهناك "لا أساس لها من الصحة أساسًا".

وزعم هاكوهين أن "ما أسقط الإرهاب هو نشاط الجيش الإسرائيلي في الميدان قبل الدرع الواقي وبعد الدرع منذ ليلة بعد ليلة ، الجيش الإسرائيلي موجود على الأرض. هذه هي أهم الأشياء"..