نبأ-وكالات:

ثار جدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، حول اختفاء المطربة آمال ماهر.

وطالب الإعلامي أسامة جاويش، ولاعب الكرة المعتزل إبراهيم سعيد، وشخصيات أخرى، بالكشف عن مصير آمال ماهر، بعد تداول شائعات عن الزج بها في سجن على طريق صحراوي خارج القاهرة.

وبرغم نشر صور من الحساب الرسمي للمطربة المصرية قبل أيام، إلا أن التشكيك حول مصيرها يتزايد، وطالب مغردون بضرورة أن تخرج ماهر في بث مباشر للكشف عن وضعها الحالي.

وذكر ناشطون أن الخلاف الذي جرى بين آمال ماهر والمستشار في الديوان الملكي السعودي تركي آل الشيخ عام 2018، أدى إلى استهدافها من قبل المسؤول السعودي.

وفي صيف العام الماضي، وبعد الإعلان عن قرب طرحها ألبوما غنائيا جديدا، فقد فاجأت آمال ماهر متابعيها بإعلانها الاعتزال.

وكانت ماهر كشفت سابقا عن تعرضها وأسرتها لضغوطات ومضايقات شديدة، فسرها ناشطون بأنها بسبب خلافها مع تركي آل الشيخ الذي يملك نفوذا داخل أجهزة سيادية مصرية، بحسب قولهم.

ورغم ادعاء نقيب الموسيقيين هاني شاكر أن آمال ماهر بـ"خير وصحة جيدة"، إلا أن ناشطين قاموا بتكذيبه، قائلين إن الطمأنة تكون عبر سماع صوت المطربة وليس الاكتفاء بأحاديث شفوية نقلا عن عائلتها.