نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

عياش ينهض حيا في غزة ويفرض حظر التجوال في مطارات الاحتلال.

نبأ - نابلس - نواف العامر

بعد ربع قرن على اغتيال يحيى عياش الشهير بالمهندس في قطاع غزة ، عاد الاسم من جديد يحمل اسم صاروخ عياش ٢٥٠ في مفاجأة من العيار الثقيل ليصل مطار رامون قرب ميناء أم الرشراش المسمى إيلات على بعد ٢٢٠كيلو متر من قطاع غزة .

ومع إعلان الناطق العسكري لكتائب القسام عن دخول الصاروخ الخدمة الميدانية متزامنا مع مفاجآت أخرى ، والطلب من شركات الطيران العالمية بعدم التوجه للمطارات الإسرائيلية ، استجابت إدارات المطارات فورا صدور التهديد الذي نقل بناء على تعليمات رئاسة أركان حماس محمد الضيف ، وأغلقت المطارات كافة في حالة منع تجول شامل في الجو والمرابض الأرضية ومدرجات الهبوط .

وكان الاحتلال أجبر على  تحويل مسار جميع رحلات الطيران إلى مطار رامون بعد إغلاق مطار اللد / بن غوريون الدولي حتى إشعار آخر، إثر استهدافه بصواريخ القسام.

وأحدث صاروخ العياش ٢٥٠وفق المراقبين ووسائل الإعلام العبرية والدولية صدمة في صفوف قادة الاحتلال كونه شكل قفزة نوعية في تهديد مطار رامون في أقصى الجنوب.

صواريخ المقاومة في عدوان ٢٠١٤ أجبر الاحتلال على البحث عن بديل لمطار اللد شريان الطيران الجوي وحلقة وصل العالم بالكيان

وافتتاح مطار رامون في العام 2019 كمطار بديل .

 أبو عبيدة الناطق باسم القسام في بلاغ عسكري قال عصر اليوم الخميس " بسم الله وبقوة الله وعلى بركة الله، وبأمر من قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف، ينطلق الآن تجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250كم وبقوة تدميرية هي الأكبر."

وكان المهندس عياش ولد عام 1966، ودرس الهندسة الكهربائية في جامعة بيرزيت وسط الضفة الغربية المحتلة قبل انخراطه في صفوف حماس وجناحها العسكري ذائع الصيت مهندسا لتصنيع المتفجرات والعبوات والأحزمة الناسفة.

وتحول عياش أيقونة في نظر الفلسطينيين ورعبا في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي وقواته الأمنية بسبب حضور عملياته العسكرية في قلب مدن الكيان ومن ثم جرت عملية اغتيال معقدة له عبر عبوة ناسفة زرعت في هاتف خلوي استخدمه.

وأظهر إطلاق اسم العياش على الصاروخ تذكيرا بالرعب الذي أحدثه عياش في محاولة لتجديد الرعب والحرب النفسية وتثبيت اسمه كرمزية مهمة من مراحل النضال الفلسطيني لتحرره من ربقة الاحتلال .

وكالة الصحافة الوطنية