أثارت إحدى شركات الوقود في قطاع غزة، موجة من الجدل مع بداية العمل بالتسعيرة الجديدة لشهر حزيران/ يونيو الجاري، حينما أعلنت عن تخفيض سعر أنبوبة الغاز زنة 12 كجم إلى 63 و65 شيكلا، في الوقت الذي تم اعتماد سعر 70 شيكلا من قبل الهيئة العامة للبترول وباقي المحطات الأخرى.
تلك التسعيرة لم ترق للكثير من أصحاب المحطات ورجال الأعمال، الذين طالبوا الشركة بالتراجع عن حملة التخفيضات التي أعلنتها، وأطلقوا حملة للتشكيك في نوايا أصحابها، تارة بأنهم تخلوا عن هامش الربح مقابل تحقيق ربح أكبر من نسبة المبيعات، وتارة أخرى بأنهم يضرّون بالاقتصاد والشركات الأخرى.
الشركة ذاتها أصدرت بيانا وأكدت فيه لاحقا، أنها لن تستمر في البيع بالسعر المخفض وستعود للالتزام بالتسعيرة، متذرعة بأنها تعرضت لضغط كبير من مسؤولين ورجال أعمال كبار .
تراجع الشركة دفع الكثير من المغردين لمهاجمتها من جديد، والقول بأن حملة التخفيضات كانت مجرد لعبة دعائية ولم يكن بمقدور الشركة أن تواصل البيع بالتسعيرة المخفضة لعجزها عن ذلك.
وهنا ترصد نبأ مجموعة من ردود الأفعال حول قرار الشركة التراجع عن البيع بالسعر المخفض، بدءًا من بيان الشركة حول سبب التراجع عن التخفيض وجاء فيه:
موضوع توافر الغاز :
_ السبب الرئيسي لنزول السعر كان هو توافر الغاز ويحق لأي شركة أن تأخذ الكمية التي تطلبها.
_توافر الغاز يفتح باب المنافسة بين الشركات ويكون بنزول السعر وهذا يعود بالنفع على المواطن.
*نسبة الغاز:
ما تحدث به المذيع حول نسبة الغاز وأنه سيعود على الشركة بالشتاء غير صحيح لعدم توافر الغاز اصلا فكيف سيكون هناك منافسة والسلعة غير موجودة؟؟
_ نحن كشركة نقوم ببيع الغاز للمواطن دون هامش ربح من باب المنافسة وتماشيا مع الظروف المادية للمواطن وقمنا بحث باقي الشركات علي ذلك .
*جمعية أصحاب المحطات:
_ صرح السيد ابو لبيب الحلو رئيس جمعية أصحاب محطات البترول و ممثل شركات الغاز بأن تنزيل السعر يضر بشركات الغاز واقتصاد البلد.
و عليه يتحمل السيد /أبو لبيب الحلو المسؤولية الكاملة عن توفير و أسعار الغاز كونه هو من يمثل الشركات وهو من يقوم بتوريد الغاز من هيئة البترول _ رام الله.
وفيما يلي تعليقات المغردين في مواقع التواصل:
- عدنان وافي: "ياراجل بلا مواطن، كل تاجر بيفكر فى مصلحته، انت بدك تبيع أكتر علشان تاخذ كمية أكبر فى الأزمات، وتبيعوها لاصحاب السيارات بزيادة مضاعفة، لا تحمل المواطن اكثر مما هو مأكل هوا".
- تامر عليان: "وهل تصريحات فلان او علان هي الي حتخلي علاقتكم مع المواطن جيده واقبال منهم ؟؟ في مسألة الغاز الكلام كان واضح الامر متروك لكل محطة تطرح سعرها الي بناسبها".
- عبدالله حبش: "هادي 3 مره تعملوا بروباجندا اعلاميه زي هيك بتنزلوا السعر اسبوع او اقل وبعدين بترجعوا ترفعوه بحجه هيئة البترول، الي مش قد اتخاذ قرار من راسه ما بينفع يتخذه من الاصل وما يرمي على غيره، شيلوا المنشورات السابقة تعت تخفيض السعر وزيكم زي غيركم للاسف".
- عبدالله التركماني: "يعني واحد ببيع سلعة معينة بناقص عن السوق، عملاً بقاعدة ربح قليل وبيع كثير، واكتشفنا إنه بده يبني برج من ورا الربح الي بيجنيه من ورا بيع السلعة هادي، طب يا عمي صحتييييين، صحتين يبني أبراج وفنادق من ورانا بس بالنهاية أنا كـمواطن حصلت على السلعة إلي بدور عليها أرخص من سعر السوق.
يعني ليش عاملين قصة طويلة عريضة ع محطة قررت تبيع الغاز بسعر أقل!".