نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

في أبشع شكل من أشكال الأبرتهايد والاضطهاد

الخارجية تدين الاعتداء على كنيسة الروح القدس والحديقة اليونانية

نبأ-رام الله:

دانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات الاعتداء الهمجي الذي ارتكبته عناصر الإرهاب اليهودي المنظم على كنيسة الروح القدس والحديقة اليونانية في جبل صهيون بالقدس المحتلة، وتخريبهم لممتلكاتها والعبث بمحتوياتها ونبش قبور الأموات وإلقاء القمامة في باحاتها، في اعتداء استفزازي متواصل على الكنائس وممتلكاتها بهدف السيطرة عليها، كجزء لا يتجزأ من مخططات دولة الاحتلال الرامية لتعميق عمليات ضم وتهويد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية.

واعتبرت الوزارة في تصريح لها، أن هذا الاستهداف المتواصل للكنائس يعبر عن سيطرة عقلية احتلالية عنصرية وفاشية على مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال ومؤسساتها، خاصة وأن هذه الاعتداءات تتم على سمع وبصر شرطة الاحتلال وأجهزته المختلفة التي لا تحرك ساكناً تجاه تنظيمات الإرهاب اليهودي وميليشياته المسلحة وعناصرها التخريبية، بل توفر لها الحماية والغطاء ما دامت تمارس جرائمها ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وما دامت اعتداءاتها تخدم مصالح (إسرائيل) الاستعمارية، في أبشع شكل من أشكال الابرتهايد والاضطهاد الذي وثقته عديد التقارير الدولية، وفي تكريس لثقافة الحقد والكراهية، وسياسة الحروب والصراعات الدينية والطائفية، حيث تدفع الكنائس والمقدسات ثمناً باهضاً بسبب هويتها الوطنية الفلسطينية .

وحمّلت الوزارة حكومة الاحتلال "الإسرائيلية" برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء وغيره من الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وللاتفاقيات الموقعة، في محاولات تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم للقدس ومقدساتها.

وطالبت الخارجية، الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عامة وللقدس ومقدساتها بشكل خاص ، كما طالبت المجتمع الدولي ودولة الفاتيكان والإدارة الأمريكية والعالمين العربي والاسلامي بسرعة التحرك والضغط على حكومة الاحتلال، لتفكيك منظمات الإرهاب اليهودي، كما طالبت الدول التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان بفرض عقوبات رادعة على التنظيمات اليهودية الإرهابية وإدراجها على قوائم الإرهاب وملاحقة عناصرها ومحاكمتهم.

وكالة الصحافة الوطنية