نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

أكدوا لـ"نبأ" أن فصائل المقاومة لن تلتزم الصمت..

مختصون في الشأن الإسرائيلي: هذه السيناريوهات المتوقعة للرد على "مسيرة الأعلام"

نبأ – رام الله – رنيم علوي

اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك وأدّوا لأول مرة طقوسا تلموديا ورفعوا أعلام الاحتلال فيما ينذر بتصاعد وتيرة الأحداث ويبعث للسؤال عن طبيعة الرد المتوقع من فصائل المقاومة التي حذرت من هذا السيناريو.

وفي هذا الخصوص، قال مختصون في الشأن الإسرائيلي، ومنهم عادل شديد، إن "ما حدث في المسجد الأقصى من اقتحامات واعتداءات، ورفع أعلام الاحتلال والرقص والصلاة اليهودية داخله يعتبر أخطر من مسيرة الأعلام".

وأضاف شديد في تصريح لـ"نبأ"، "من الممكن أن تفاجئنا حماس والجهاد بعمل نوعي جداً وليس بالصواريخ، بكل الأحوال باتت الفصائل بما فيها حزب الله ملزمة بعمل قوي لخلق معادلة القدس غزة لبنان".

ومن جهته، قدّر المختص في الشأن الإسرائيلي عزام عزام أن المقاومة ستدخل الحرب بطريقة غير معهودة، وتوقع أن تكون فيها الصواريخ في المرحلة الثانية؛ لكن الضربة الأولى ستكون مختلفة.

وفي ذات السياق، قال المختص في الشأن الإسرائيلي عماد أبو عواد، " نفتالي بينت يقوم على دعاية انتخابية، هو مدرك تماماً أنه بغير ذلك سيسقط في أي انتخابات، إذ أنه يسعى أن يكون إسقاط الحكومة من الأطراف الأخرى ليستمر هو في رئاسة الحكومة الانتقالية، لذلك أصر على المسيرة خوفاً من انسحاب أعضاء يمينا وبالتالي يخسر الرئاسة الانتقالية".

وأضاف أبو عواد: " إن منصور عباس بات يُراهن على الشق المتأسرل في المجتمع هناك، ولم يعد يراهن على جمهوره التقليدي؛ لكن على الجنوبية المسارعة باتخاذ قرار إن أرادت حفظ ما بقي من ماء الوجه".

وفي نفس الوقت، يعتقد المختص في الشأن الإسرائيلي مجد المجدلاوي أن حركة حماس تجهز لرد مختلف بشكله وطريقته وقد يكون على أكثر من محور ليدلل على نسق جديد لعمل المحور المشترك.

واسترسل المجدلاوي: " إن مؤسسة مثل كتائب القسام يفترض أنها أعدت منذ أن انتهت معركة سيف القدس قبل عام عدة سيناريوهات، وخاصة أنها ألزمت نفسها بمعادلة غزة القدس وتعي أن الاحتلال لن يسلم بهذه المعادلة ولن يسمح لحماس أن تحتفظ بهذا الإنجاز"

ويعتقد المختص في الشأن الإسرائيلي محمد أبو علان أن الرد على مسيرة الأعلام سيكون بقذائف على محيط مستوطنات غلاف غزة، ولن يكون بقذائف على القدس ووسط فلسطين

وكالة الصحافة الوطنية