استهدفت كتائب الشهيد عزالدين القسّام وسرايا القدس، مساء الثلاثاء، مدينة "تل أبيب" بضربة صاروخية هي الأكبر من نوعها ردًا على استهداف الأبراج السكنية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الكتاب "أبو عبيدة، "الآن وتنفيذاً لوعدنا.. كتائب القسام توجه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها ب130 صاروخاً رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية".
وأدت الصواريخ إلى اشتعال النيران في عدد من الحافلات الإسرائيلية بمدينة "تل أبيب" وإصابة مبنى بشكل مباشر في مدينة "حولون".
وأعلنت سلطات الاحتلال عن مقتل مستوطنين اثنين، وإصابة 26 آخرين منهما حالتان في حالة حرجة في صفوف المستوطنين في حصيلة أولية.
وقررت سلطات الاحتلال وقف جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار "بن غوريون" بالتزامن مع إطلاق الصواريخ نحو "تل أبيب" وأواسط الأراضي المحتلة.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الثلاثاء، إلى التهدئة في فلسطين ووقف التصعيد العسكري بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إنها "تقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في حقه للدفاع عن نفسها كما للفلسطينيين الحق بالعيش في أمان".
وأضافت الخارجية الأمريكية، أن الضفة الغربية في نظرها لا زالت منطقة محتلة وأن الأمر في القدس لم يحسم بعد، مؤكدة إمكانية العودة إلى التفاهمات السابقة والتوصل إلى حل الدولتين.